الكشف عن صاحب شركة إعلامية شهيرة ضالعة بالتحريض على السوريين في تركيا

الكشف عن صاحب شركة إعلامية شهيرة ضالعة بالتحريض على السوريين في تركيا
اتهمت صحيفة تركية شهيرة "سيركان إنجي" صاحب شركة "إنجي سوزلوك" الإعلامية ومقرها مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، والتي تنشر تعليقات لا أخلاقية ومواد محظورة بما فيها الإباحية، بمحاولة تحريض بعض الأحزاب القومية التركية ضد اللاجئين السوريين. 

وذكرت صحيفة "يني شفق" أن سيركان نشر عدة تغريدات على صفحته الرسمية في تويتر حرض خلالها القوميين الأتراك على اللاجئين السوريين ولامهم على صمتهم والجلوس دون فعل أي شيء حيال ما وصفه بـ "الوضع الحالي للبلاد"، في إشارة إلى ملايين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا.

وزعم في تغريداته على تويتر أن السكان العرب في تركيا لا تتم متابعتهم ومحاسبتهم من قبل الدولة، وأن من وصفهم بالقوميين الأتراك لا يعترضون على ذلك، مدعياً أن ذلك شجع العرب على استعراض قوّتهم في البلاد ولا سيما ما جرى في أضنة من خلال استعراض القوة من قبل شباب سوريين وحملهم شعار 515 في إشارة منهم للقومية العربية بحسب ادعائه.

وبينت الصحيفة التركية أن هذه التغريدات لاقت ردود فعل غاضبة على تصريحاته المتهورة، حيث قال رئيس منظمة "أولكو أوجكلار" التركية (أحمد يغيت يلدريم): "إن بعض الأشخاص يضيعون حياتنا في انتقاد كل شيء على وسائل التواصل الاجتماعي مثل ما يفعل اليساريون" مضيفاً أن هؤلاء ليس لديهم رؤية ولا رأي بل يتبعون وينفذون أوامر لأجندات خارجية.

 

وأشار يلدريم إلى أنه ليس من الحكمة أن نسأل أين القوميون في وقت ينتشر فيه آلاف الجنود الأتراك في سوريا من أجل إنشاء منطقة آمنة للمدنيين الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل حكومة بلادهم إلى جانب قيام بعض المنظمات التي دعاها بالإرهابية مثل بي كي كي وقسد بمحاولات انفصالية. 

ولفت رئيس منظمة "أولكو أوجكلار" إلى أن هناك بعض الناس يتفوهون بكلام غير مقبول ويتخبطون في تصرفاتهم عندما يشعرون بالخوف إلى فساد مخططاتهم المدعومة من الخارج ويلجؤون إلى كلام مثل "أين هؤلاء القوميون؟" ولكن يعلمون بأن من يدعونهم بالقوميين يقومون بالدفاع عن المظلومين في سوريا وغيرها من المناطق يبدؤون بالتفكير "كيف سنوقفهم ونظهر أنهم غير نافعين؟".

يذكر أن حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين في تركيا اشتدت في الآونة الأخيرة ولا سيما في الأيام العشرة الأولى من العام الجديد بحسب بيان جمعية حقوق الإنسان (İHD) فرع إسطنبول الذي ذكر أن التحريض والعنصرية أديا مؤخراً إلى مقتل الشاب السوري "نايف النايف" في مكان إقامته بمنطقة بيرم باشا محذراً السلطات التركية من عدم التهاون واتخاذ إجراءات عاجلة لمنعها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات