وذكرت صحيفة "يني شفق" أن سيركان نشر عدة تغريدات على صفحته الرسمية في تويتر حرض خلالها القوميين الأتراك على اللاجئين السوريين ولامهم على صمتهم والجلوس دون فعل أي شيء حيال ما وصفه بـ "الوضع الحالي للبلاد"، في إشارة إلى ملايين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا.
وزعم في تغريداته على تويتر أن السكان العرب في تركيا لا تتم متابعتهم ومحاسبتهم من قبل الدولة، وأن من وصفهم بالقوميين الأتراك لا يعترضون على ذلك، مدعياً أن ذلك شجع العرب على استعراض قوّتهم في البلاد ولا سيما ما جرى في أضنة من خلال استعراض القوة من قبل شباب سوريين وحملهم شعار 515 في إشارة منهم للقومية العربية بحسب ادعائه.
Ülkeye doldurulan ve hiçbir takibi yapılmayan milyonlarca Arap nüfusu,
Vergisiz bindikleri arabalarına 515 sloganı koyuyor.
Arap milliyetçiliği, güç gösterisi yapıyor,
Milliyetçiliği tek eline alan MHP’den ve Ülkücülerden ses yok.
Ben böyle milliyetçilik dünyada görmedim.
— serkan inci ???? (@srkninci) January 8, 2022
وبينت الصحيفة التركية أن هذه التغريدات لاقت ردود فعل غاضبة على تصريحاته المتهورة، حيث قال رئيس منظمة "أولكو أوجكلار" التركية (أحمد يغيت يلدريم): "إن بعض الأشخاص يضيعون حياتنا في انتقاد كل شيء على وسائل التواصل الاجتماعي مثل ما يفعل اليساريون" مضيفاً أن هؤلاء ليس لديهم رؤية ولا رأي بل يتبعون وينفذون أوامر لأجندات خارجية.
وأشار يلدريم إلى أنه ليس من الحكمة أن نسأل أين القوميون في وقت ينتشر فيه آلاف الجنود الأتراك في سوريا من أجل إنشاء منطقة آمنة للمدنيين الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل حكومة بلادهم إلى جانب قيام بعض المنظمات التي دعاها بالإرهابية مثل بي كي كي وقسد بمحاولات انفصالية.
ولفت رئيس منظمة "أولكو أوجكلار" إلى أن هناك بعض الناس يتفوهون بكلام غير مقبول ويتخبطون في تصرفاتهم عندما يشعرون بالخوف إلى فساد مخططاتهم المدعومة من الخارج ويلجؤون إلى كلام مثل "أين هؤلاء القوميون؟" ولكن يعلمون بأن من يدعونهم بالقوميين يقومون بالدفاع عن المظلومين في سوريا وغيرها من المناطق يبدؤون بالتفكير "كيف سنوقفهم ونظهر أنهم غير نافعين؟".
1) Bazı tipler var; canı isteyince, zoru görünce “Nerede bu Ülkücüler?” der. Ülkücüler kendini gösterdiği zaman da “Nasıl çamur atsak?” diye düşünürler. https://t.co/894zPU5DKY
— Ahmet Yiğit Yıldırım (@ayyildirim1) January 12, 2022
يذكر أن حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين في تركيا اشتدت في الآونة الأخيرة ولا سيما في الأيام العشرة الأولى من العام الجديد بحسب بيان جمعية حقوق الإنسان (İHD) فرع إسطنبول الذي ذكر أن التحريض والعنصرية أديا مؤخراً إلى مقتل الشاب السوري "نايف النايف" في مكان إقامته بمنطقة بيرم باشا محذراً السلطات التركية من عدم التهاون واتخاذ إجراءات عاجلة لمنعها.
التعليقات (0)