وبحسب "هابر 3" فإن المواطن التركي (نعيم .أ) 92 عاماً كسر باب المنزل الذي أجره لسوريين بهدف طردهم منه بوساطة فأس حملها معه كما قام بكسر الأبواب والنوافذ داخل المنزل وتهديد العائلة اللاجئة وبث الرعب فيهم وذلك لطلب زيادة كبيرة في الإيجار، ما جعلهم يشعرون وكأن الحرب في سورية قد عادت بحسب تصريحهم.
وذكر موقع "ستون دقيقة" إن العائلة المستأجرة لم تقبل بهذه الزيادة ما جعل المسن التركي يحطم باب المنزل الواقع داخل مبنى مؤلف من 3 طوابق بمنطقة بيرم باشا عبر استخدامه فأساً كبيرة أثناء نوم السوريين، إضافة إلى كسره الأبواب والنوافذ داخل الغرف.
من ناحيتها قامت شرطة منطقة بيرم باشا التي حضرت إلى مكان الحادث بعد تلقيها بلاغاً باعتقال التركي (نعيم. أ) مع ابنه (إحسان. أ) 65 عاماً وإحالتهما إلى السلطات القضائية بتهمتي انتهاك حصانة السكن والإضرار بالممتلكات بعد محاكمتهما في مركز الشرطة.
لو لم يأتِ الجيران لقتلنا
وفي تصريح لها قالت المستأجرة (أسماء. س) في وصف لحظات الخوف التي عاشوها: "كنا خائفين للغاية، اعتقدت أنني في حالة حرب في سوريا، لو لم يأتِ الجيران لقتلنا"، مضيفة أن الحادث وقع في حوالي الساعة الحادية عشرة مساء الأربعاء الماضي عندما هاجمهم المسن التركي مطالباً إياهم برفع الإيجار من 1200 إلى 4000 لكنهم رفضوا.
وأشارت "أسماء" إلى أن الهجوم تم وهم نائمون حينما قام (نعيم. أ) بكسر باب الشقة الخارجي بفأس ثم دخل وبدأ بتكسير كل شيء وتحطيم النوافذ وأبواب الغرف، عندها استيقظت العائلة اللاجئة مرعوبة من صوت التكسير وحاولت طلب المساعدة من الجيران الذين سمعوا الأصوات وقاموا بإبلاغ الشرطة على الفور، ما جعل العجوز يغادر المكان.
وتابعت أن المسن التركي قام بإغلاق الماء والغاز الطبيعي وتهديدها مع والدتها وصهرها وشقيقاتها الأربع، مضيفة أنها وإخوتها يدرسون ولا يستطيعون تحمل هذه الزيادة الباهضة في الإيجار أو الانتقال إلى مسكن آخر وعندما شرحوا له الوضع لم يقبل وأصر على طردهم بحسب صحيفة صباح.
التعليقات (5)