وقال الممثل البريطاني الخاص إلى سوريا "جوناثان هارغريفز" تعليقاً على إعلان وزارة الداخلية، إن سوريا ليست آمنة حالياً لعودة اللاجئين، ولن نعيد أحداً إلى سوريا.
ويأتي إعلان وزارة الداخلية بعد تقرير نشرته صحيفة الغارديان قبل يومين، أكد رفض الوزارة طلب لجوء شاب سوري فرّ من التجنيد الإجباري على اعتبار أن مناطق النظام آمنة، ويمكن العودة إليها دون مخاوف، وذلك في حادثة يُعتقد أنها الأولى من نوعها في بريطانيا.
وسعى طالب اللجوء السوري البالغ من العمر 25 عاماً إلى الحصول على لجوء في المملكة المتحدة في أيار 2020، موضحاً في طلبه أنه كان سيضطر لقتل سوريين آخرين، وفي حال إجباره على العودة إلى سوريا فسيتم استهدافه كمتهرب من الخدمة العسكرية، وسيُعتقل ويُقتل.
وكانت منظمة العفو الدولية وثّقت شهر أيلول الماضي في تقرير بعنوان "أنت ذاهب إلى الموت": إن قوات الأمن التابعة لنظام أسد أخضعت مواطنين سوريين ممن عادوا إلى وطنهم بعد طلبهم اللجوء في الخارج للاعتقال والإخفاء والتعذيب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي، كما وثَّقت مجموعة من الانتهاكات المروّعة التي ارتكبها ضباط المخابرات السورية بحق 66 من العائدين من بينهم 13 طفلاً.
التعليقات (3)