جميعهم سوريون.. تفاصيل القبض على شبكة لتهريب البشر في لبنان

جميعهم سوريون.. تفاصيل القبض على شبكة لتهريب البشر في لبنان
أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من إلقاء القبض على شبكة للاتِّجار بالبشر وتهريبهم إلى قبرص عبر البحر، مشيرة إلى أن جميع من تم القبض عليه يحلمون الجنسية السورية.

وقالت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي اللبناني ببيان لها نُشر على موقع "فيسبوك"، إنه ‎بتاريخ 5-1-2022 وأثناء إقامة حاجز ظرفي في محلة "سيتي كومبلِكس" – طرابلس، من قبل عناصر مفرزة استقصاء الشمال في وحدة الدرك الإقليمي، اشتبه العناصر بسيارة من نوع "BMW" لون أسود، على متنها ثلاثة أشخاص من التابعية السورية.

وأشارت إلى أن المقبوض عليهم هم: ع. ع. (من مواليد عام 1979)، س. ح (من مواليد عام 1990)، م. ح (من مواليد عام 1990).

وأضافت أنه بعد تفتيشهم وتفتيش السيارة عُثِر بداخلها على حقيبة فيها 3 أساور من الذهب، ومبلغ 7797 دولاراً أمريكياً، و7ملايين و800 ألف ليرة لبنانية".

ضبط ذهب ومبالغ مالية

وتابعت: "بالتحقيق معهم، اعترفوا أن المبالغ المالية وكمية الذهب المضبوطة بحوزتهم، هي لقاء تهريب أشخاص إلى قبرص عبر البحر، كما تبين أن الموقوف (ع. ع.)، هو الرأس المدبِّر لشبكة التهريب والاتِّجار بالأشخاص، وبقيامه سابقاً بتهريب أشخاص على متن 6 قوارب عبر البحر، مقابل مبلغ 3000 دولار أمريكي عن كل شخص.

واعترف أنه قام بعمليات التهريب بالاشتراك مع كل من: ع. أ (مجهول الهوية) الملقّب بـ "أبو حمزة"، وم. ش (مجهول الهوية) الملقب بـ "أبو علي الطرابلسي"، وأ. س (من مواليد عام 1981 لبناني)، ونتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّة، جرى تحديد مكان إقامة (أ. س)، في بلدة ببنين – عكار، حيث أوقفته دورية من المفرزة المذكورة، وبرفقته المدعو أ. ص من مواليد عام 1965 لبناني".

وكشفت أنه تبين أن الأخير هو أحد الرؤوس المدبرة لـ"عبّارة الموت" التي انطلقت بتاريخ 14-9-2020، من طرابلس، وراح ضحيتها 7 أشخاص، بينهم طفلان، وبحقه بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم تهريب أشخاص، ومذكرة توقيف بجرم الاتِّجار بالأشخاص والاحتيال.

وكانت صحيفة "النهار" اللبنانية نشرت في تقرير لها أن المهرّبين ينقسمون إلى خمس مجموعات، وكل واحدة منها تتألف من 5 إلى 10 أشخاص، وهم يعرفون بعضهم، وكلّ مجموعة استلمت نقطة معينة عند البحر، أكثرها في جزر الميناء، والحريشة، والعبدة شمال طرابلس، وصوب البالما جنوباً.

وحول آلية التهريب "تقوم هذه القوارب بإيصالهم إلى جزر البلان والرميلة والسنني والرامكين والنخل، بحجّة أنهم يريدون السباحة، ويحملون الضروري من مقتنياتهم بشكل لا يثير الريبة، وعند غروب الشمس يأتي مركب آخر ليُبحِرَ بهم نحو قبرص".

وعادة ما "تستأجر هذه المراكب مجموعات يثق أعضاؤها ببعضهم فيحافظون على سرّية رحلتهم، ويتراوح العدد بين 15 و 33 مسافراً، وقد يصل العدد إلى 40".

التعليقات (3)

    عبد السميع

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    بس يا حيف عليكم يا عرب وَيَا مسلمين وَيَا من تتشدقون بحقوق الانسان والإنسانية، اين حنانكم اين كرمكم اين أموالكم واين واين واين ، هوءلاء الذين يركبون زوارق الموت فقدوا كل أمل بالحياة الكريمة تحت ظل حكمكم ودفعوا كل ما يملكون لعللهم ان نجوا ان يعيشوا كالبشر وان ابتلعهم البحر كما ابتلع الاف من قبل ليس عندهم ما ياءسفون عليه. وليتذكر الجميع ان التاريخ لن يدلى باي شهادة زرو لتبريءة من كانوا السبب. وامام الله سيقف الجميع وسيحاسبون.

    احمدو

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    الله يرحم من مات غرقا وييسر امور السوريين اسرى حس- الازعر الارهابي و عصاباته المجرمة ????

    ياسر العلي

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    الوليل كل الويل لحكام العرب والمسلمون بسبب سكوتهم على مايعزب هذا الشعب المشرد
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات