قتلت 500 ألف سوري
وقالت رفسنجاني في لقاء مع موقع (ديده بان إيران) "إذا أردنا فقط الإشارة إلى ضحايا الحرب السورية، فقد لعبنا دورا في مقتل 500 ألف شخص، لقد ساهمنا في قتلهم ودمارهم وتهجيرهم وحالهم الذي وصلوا إليه، نحن الآن نتطلع لنظرة مستقبلية ولكن في الحقيقة لا يمكننا تحقيق هذه النظرة لأننا مليئون بالخطايا والذنوب".
إيران وأكذبة طريق القدس
وفي مقارنة بسيطة أجرتها خلال حديثها للموقع، اعتبرت رفسنجاني أن مضرب المثل في السوء هي إسرائيل والولايات المتحدة، ولكن في الحقيقة إيران هي الأسوأ، قائلةً: "لسوء الحظ، لا يوجد أمل في أن نحقق أي شيء، لأننا أسوأ حالا من أي بلد نقول إنه سيئ، الولايات المتحدة وإسرائيل وحتى نظام بهلوي.. بالإحصاءات أستطيع أن أقول لكم إننا أصبحنا مخطئين أكثر من كل هؤلاء وعندما نكون مخطئين إلى هذه الدرجة، فما الفائدة من تحمل المصاعب؟".
وتابعت: "الحرب في اليمن مستمرة منذ 7 سنوات، ونحن نقوم بقتل المسلمين، نحن ما زلنا الأسوأ على الإطلاق، إذا أجرينا إحصائية تقريبية سنكتشف أن العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين قتلوا على يد إسرائيل، أتوقع بأنهم بين 100 - 200 ألف لا أكثر، أقل بكثير من عدد المسلمين الذين قتلوا على يد الميليشيات الموالية لنظام طهران، فلماذا نتحمل المصاعب؟ هل من أجل تحقيق مزيد من القهر والقتل؟".
الحرس الثوري يستولي على كل شيء
وعن دور الرئيس الإيراني الجديد، أكدت أن معظم مديري حكومة الرئيس الجديد (إبراهيم رئيسي) الحالية أمنيون، وأن الرئيس الحالي ليس بيده شيء وإنما يُدار من قبل أشخاص خلف الكواليس ويؤثرون على قراراته.
وأردفت: "المحافظون في إيران هم عناصر من الحرس الثوري الإيراني، موضحة أنهم لا يستطيعون مساعدة رئيسي في حل المشاكل، ووزير الحكومة لم يعد يستطيع فرض القرارات بنفسه.
وسبق أن اعتبر سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي لنظام الملالي علي شمخاني، أن الوجود العسكري لميليشيا الحرس الثوري في العراق وسوريا سببه الدفاع عن مرقد السيدة زينب وشعب فلسطين المظلوم"، مضيفا "هذا الوجود العسكري هو القرار الأمني والدفاعي الصحيح الذي تمّ اتخاذه، وهذا الإجراء كان قراراً حصرياً اتخذه خامنئي بناءً على الوحي الإلهي" على حد زعمه.
التعليقات (2)