وعلق الشهابي على تغريدة نشرها موقع (شؤون تركية) حول تجاوز استثمارات رجال الأعمال السوريين في تركيا 10 مليارات دولار، وتجاوز مساهمتهم في الصادرات 3 مليارات دولار قائلاً: "ولازال جهابذة الاقتصاد عندنا يفكرون في إعادة اختراع الدولاب..!".
وأعاد (الشهابي) اقتباس التغريدة ونشرها على صفحته في فيسبوك قائلاً: "بحسب مصادر تركية وصلت استثمارات السوريين في تركيا إلى 10 مليارات دولار فقط..! ونحن هنا لازلنا نحارب طواحين الهواء حول بديهيات العمل الاقتصادي".
الشهابي وعصا النظام
وبعد انتقاد الشهابي للصناعة بمناطق النظام، حاول تبرير ذلك في تناقض واضح لموقفه السابق، خوفا من عصا المخابرات، حيث اتهم الصناعيين في تركيا بأنهم لصوص ومرتزقة.
وقال في تغريدة له على تويتر: "لم تكن هناك استثمارات سورية تذكر في تركيا عام ٢٠١٠ لأن معظم السوريين كانوا يفضلون الاستثمار في بلدهم في ظل النظام ذاته! ومعظم الاستثمارات السورية الحالية في تركيا هي من أموال نهبتها عصابات الثورة الإخوانية من الداخل ومن المعونات الدولية".
التحريض مستمر
كما حاول الشهابي التحريض على العرب بشكل عام والسوريين بشكل خاص الموجودين في تركيا واتهمهم بتغيير الديموغرافيا كما تفعل المعارضة، ونشر الشهابي تغريدة قال فيها: "عدد العرب في تركيا فاق 10مليون بين لاجئ و مواطن وقريباً سيكون عدد العرب يفوق عدد الأتراك وهذا من شأنه المساهمة في تغيير البنية السكانية في تركيا وتعريب العديد من القرى والمدن التركية، هؤلاء العرب القوميون من أبناء العشائر سيكونوا النواة الأولى لتعريب تركيا في المستقبل".
ويعرف (الشهابي) بمواقفه المناهضة للاجئين السوريين إضافة لمعاداته الشديدة لتركيا وحكومتها، حيث سبق أن حذر عام 2016 العالم من اللاجئين السوريين الذين وصفهم بـ“الثورجيين” متهمهم بأنهم إرهابيون، وقال الشهابي عبر صفحته في فيسبوك حينها إن "العالم إذا أراد فعلا أن يحارب الإرهاب عليه أن يدرك أن كل لاجئ ثورجي سوري هو مشروع إرهابي، معتبراً أن (الثورجي) ليس بمعارض بل بمجرم إرهابي، وأن المعارض الوطني لا يدعم الإرهاب والتطرف ولا يخون وطنه، على حد قوله.
التعليقات (9)