وروت شبكة "أخبار اللاذقية" الموالية، تفاصيل الحادثة الغريبة وقالت إن أحد المواطنين أحضر إلى مركز شرطة ناحية جرمانا طفلة تبلغ من العمر حوالي ثلاثة عشر عاماً تدعي أنها ضائعة.
لكن وبحسب شكلها وعمرها أُثيرت الشكوك لدى العناصر حول حقيقة الادعاء بأنها تائهة، وخلال الحديث معها أقرت بأنها ليست ضائعة، وإنما هربت من منزل جدتها في جرمانا نتيجة المعاملة السيئة.
وفي مؤشر على أن شرطة أسد حققت مع الطفلة، أفادت أن والدها في السجن وأنها قد رأت جدتها وزوجة أبيها تقومان بإخفاء نقود داخل حائط في المنزل وإعادة ترميمه.
وبتحري المنزل وحفر الحائط عثر على (126) قطعة من فئة الخمسة آلاف ليرة سورية يبلغ مجموعها 630 ألف ليرة وقد تبين أنها مزوّرة.
ووفقا لاعترافات السيدتين، تعود تلك الأموال لصاحب المنزل الموجود في السجن بجرم تعاطي المواد المخدرة، وقد قامتا بإخفائها في جدار المنزل لحين خروجه من السجن.
ونتيجة ذلك، تمت مصادرة المبلغ المزور وإلقاء القبض على الجدة وزوجة الأب وتسليم الطفلة لجدتها الثانية.
وتعتبر منطقة جرماناً معقلاً لشبيحة أسد وخزّاناً لعناصر ميليشياته وتنتشر داخلها تجارة المواد المخدرة والممنوعات وتشهد بشكل مستمر جرائم وانتهاكات جسيمة.
التعليقات (1)