"التوبة ما بقى نعيدها".. هكذا أذل نظام الأسد لاعبي منتخب البراميل المغتربين

"التوبة ما بقى نعيدها".. هكذا أذل نظام الأسد لاعبي منتخب البراميل المغتربين
"هي أول وآخر مرة أزور فيها سوريا" عبارة تختصر ما تعرض له اللاعبون المحترفون المغتربون بمنتخب البراميل من ذلّ وإهانة على يد القائمين على اتحاد كرة القدم بشكل خاص والمسؤولين عن الرياضة في مناطق نظام الأسد بشكل عام.

وروى المعلق الرياضي السوري ميشيل سعد في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعض ما حدث اللاعبين المغتربين الذين استدعاهم اتحاد الكرة من الخارج، وكان لـ"سعد" دور في تعريف الاتحاد بهؤلاء اللاعبين.

وذكر "سعد" أن المعسكر التدريبي الذي أُقيم في حلب انتهى قبل رأس السنة، ولكن بعض الإداريين في المنتخب تركوا المغتربين بفندق في دمشق، بعيداً عن أهاليهم وذويهم في الأعياد رغم مطالبتهم بالعودة للسويد، لأن المعسكر انتهى من أيام، مضيفاً أنه لا يوجد تنظيم ولا تنسيق على الإطلاق. 

وكشف "سعد" الذي يتواصل مع اللاعبين باستمرار إلى أن فحص كورونا لم يتم للاعبين إلا بعد إلحاح واتصالات كل نص ساعة بالإداريين، في إشارة إلى أن حياة اللاعبين آخر ما يهم المسؤولين على منتخب البراميل. 

مصير مجهول

وأوضح أنه قبل يوم من رحلة عودة اللاعبين المغتربين لبلدهم أبلغهم أحد الإداريين بإلغاء السفر إلى لبنان ومنها إلى السويد بسبب إلغاء معسكر قطر، حيث كان من المقرر مغادرة المغتربين مع المحليين إلى لبنان. 

وقال المعلق الرياضي إن أهالي بعض اللاعبين سافروا من مدن أخرى إلى استوكهولم عاصمة السويد ونزلوا بفنادق على نفقتهم الخاصة من أجل استقبالهم في الموعد المقرر ٣ كانون الثاني لكن المخجل أن لا أحد يعلم موعد سفرهم الجديد لمدة ٢٤ ساعة رغم كثرة الاتصالات، وسط خوف من الأهالي على مصير أبنائهم المجهول في سوريا، مشيراً إلى أن رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة تدخل لحل قضية سفر اللاعبين إلى أهاليهم.

ولفت إلى أن خروج اللاعبين كان فيه الكثير من الفوضى الإدارية وكل الأمور كانت لا تحدث إلا بعد إلحاح في الطلب والنق بسبب الفوضى، مؤكداً أن أحد المغتربين صرخ على التلفون أمس وقال له بالحرف: "هي أول وآخر مرة أزور فيها سوريا".

عدم صدق الإداريين

وقال "سعد" في منشور آخر: "من الآن فصاعداً اعتذر عن أي مساعدة وتواصل مع الاتحاد السوري لكرة القدم الحالي أو المستقبلي أو بعد المستقبلي بخصوص أي لاعب مغترب، (...) ساعدت الاتحاد السوري عدة مرات مؤخراً بالتواصل مع بعض اللاعبين متطوعاً دون أي مقابل ودون أي صفة رسمية لا بلجنة ولا غيرها. 

وتابع: "أن يصل الحال بأن نلام من أهالي اللاعبين بسبب عدم صدق بعض الإداريين، وتتم إساءة معاملة اللاعبين من زمن والآن، ويتهمني قلة بالسمسرة، قبل أن نطالب بالمغتربين على أعلى مستوى دعونا نتعلم كيفية معاملتهم بطريقة احترافية".

وكان "سعد" ذكر في وقت سابق، أنه من أصل ٤ لاعبين في الدرجة الرابعة السويدي تم اختيار ٣ منهم للعب بمنتخبات النظام، وهم مارك جرجس لاعب نادي يونايتد نورديك (درجة رابعة سويدي) وماتياس بهنان (درجة رابعة سويدي) وإلمار ابراهام (درجة ثانية سويد).

التعليقات (3)

    طارق

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    بيستاهلو اكتر من هيك هنن بدهن يمسلو منتخب البراميل خرجكن خلوكم مع منتخب الشبيحه

    وحداوي مر

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    وبالاخير بيطلع عبود كردغلي و بيحكي عن الفساد الرياضي بكلمة ما وقتا هلأ واذا انت بتعمل معه مقابلة بعد عشر سنوات بيقولك ما وقتا هلأ الاولوية للسرقة

    SOMEONE

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    غريب أنه مازال هناك أناس أغبى من الحميريصدقون أي مسؤول في النظام العلوي البعثي النجس بعد كل الفضائح و تجارب السنين مع هذا النظام المارق العفن النتن. تحملوا ما فعلتوه بأنفسكم!!
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات