ورصدت أورينت نت خبراً على موقع قناة روسيا تحت عنوان "توقعات صادمة لمايك فغالي بشأن تنحي بشار الأسد عن الرئاسة السورية بمحض إرادته وخلافات حادة بين العائلة الحاكمة في السعودية".
غير أن القناة الروسية سرعان ما غيرت العنوان كما وعدلت كامل متن الخبر ليتم إزالة أي توقع يفيد برغبة بشار الأسد في التنحي من منصبه.
وعلى العكس من توقع فغالي برحيل بشار، حاولت القناة إبراز توقعات لصالح النظام من قبيل أن بشار الأسد سيزور بلداً أوروبياً وسيسامح بعض السياسيين القطريين والسعوديين والخليجيين واللبنانيين.
كما حاولت الترويج لتحسن سعر صرف الليرة، وحكومة جديدة تضم أسماء بارزة من المعارضين فضلاً عن عودة مناف طلاس إلى النظام.
رغم أنها مجرد توقعات ليس إلا، لم تقدم القناة أي توضيح عن سبب حذف الجزئية المتعلقة برحيل بشار الأسد من توقعات فغالي.
واعتادت وسائل الإعلام الموالية على استضافة فغالي المؤيد لنظام أسد من أجل الترويج لدعايته السياسية والعسكرية وإشغال الأهالي عن الأزمات الاقتصادية التي يعيشونها مناطق أسد.
يشار إلى أن فغالي تحوّل بين السوريين والعرب إلى مثار للسخرية جراء فشله توقعاته المطلق بل حتى تحقق عكسها كما جرى حينما توقع تحسن الليرة السورية عام 2020 فمنيت بأكبر خسائرها على الإطلاق.
التعليقات (5)