وثق الاعتداء بنفسه.. عنصر بالجيش الوطني ينتقم من ابنته لاستدراج زوجته

وثق الاعتداء بنفسه.. عنصر بالجيش الوطني ينتقم من ابنته لاستدراج زوجته
أقدم عنصر من الجيش الوطني على تعذيب وإهانة وضرب ابنته بطريقة عنيفة للضغط على زوجته ودفعها للعودة إلى المنزل، وذلك في حادثة عنف أسري جديدة تشهدها الشمال السوري.

وخلال الساعات الماضية، تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لشخص يعتدي بالضرب على ابنته داخل منزل في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي .

وأظهر التسجيل شخصاً تبيّن أنه عنصر من الجيش الوطني وهو يقوم بإهانة ابنته بكلمات نابية ويضربها بهدف تصوير اعتدائه عليها لإرساله إلى والدتها بغرض ابتزازها ودفعها للعودة إلى المنزل.

ولم يكتف ذلك العنصر بضرب الفتاة وإهانتها بل نعتها بألفاظ بذيئة وطاردها من غرفة إلى أخرى إمعاناً منه بالاعتداء، كما تلفظ بشتائم تطال الذات الإلهية.

مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مناف هاشم،  قال إن الشرطة العسكرية في مدينة الباب اعتقلت ذلك الشخص ويدعى "رامز مبارك" وتبين أنه عنصر في فرقة السلطان مراد .

وينحدر العنصر من مدينة حمص يقيم في قباسين، حاصل على سجل مدني من اعزاز، أما الطفلة فتبلغ من العمر 8 سنوات فقط.

وتعتذر أورينت نت عن نشر الفيديو لما يحتويه من عنف شديد بحق الطفلة، فضلاً عن احتوائه شتائم وكلمات نابية.

انتهاكات سابقة 

وتتكرر الانتهاكات بحق الأطفال بشكل لافت في المنطقة الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" وسط غياب شبه تام لدور المنظمات المعنية بحقوق الأطفال.

وقبل أيام أقدمت عصابة مؤلفة من ثلاثة أفراد ينتمون لفصيل الجبهة الشامية، على خطف الطفل عبيدة حمزة من أمام منزله في مدينة الباب، ليعودوا ويطلقوا سراحه بعد خروج مظاهرات احتجاجية واستنفار الشرطة في المدينة.

وفي شهر تشرين الأول الماضي، تم العثور على طفلة مسجونة ومقيّدة بالسلاسل في مخيم الريان بمنطقة شمارين في ريف حلب الشمالي.

كما وتعيد الحادثة إلى الأذهان قصة الطفلة نهلة عثمان التي توفيت في أحد مخيمات إدلب بعد أن دأب ذووها على احتجازها وتقييدها بالسلاسل.

وكانت منظمة “يونيسف” أكدت مطلع آذار الماضي أن أكثر من 6 ملايين طفل داخل سوريا بحاجة للمساعدة، مشيرة إلى أن العديد منهم “ولدوا خلال الحرب، ولم يعرفوا في حياتهم سوى النزاع والنزوح والخسارة”.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات