وفي منشور رصدته أورينت، أفادت صفحة أحمد مرسي بن الرئيس المصري السابق أن شابين سوريين وجدا أن إحدى مجموعات التلغرام التابعة لتنظيمات أجنبية عرضت للبيع حساب فيس بوك يحتوي 400 ألف متابع وحساب تويتر يحتوي 200 ألف متابع.
وبعد أن قام الشابان بشراء الحسابين لاستخدامهما في مجال عملهم بالتسويق الرقمي، اكتشفا أن تلك الحسابات باسم الدكتور أحمد محمد مرسي.
وفي بداية الأمر ظن الشابان أن تلك الحسابات مزوّرة ولكن بعد البحث تبيّن أنها رسمية ولذلك قاما بالتواصل مع الدكتور أحمد من أجل إعادتها إليه بطريقة سليمة ومساعدته على تأمينها وعدم اختراقها مرة أخرى.
واعتبر الشابان في منشور كتبه أحدهما ويدعى ثائر طبش أن ما قاما به ما هو إلا رد جميل بسيط لعائلة الرئيس مرسي الذي وقف مع الثورة السورية.
وأشار طبش إلى أن الحسابين كانا تعرضا للقرصنة والاستيلاء من قبل جهات أجنبيه لـم يتم التعرف على هويتها حتى الآن، وأنه قام برفقة زميله بتأمينه لمنع أي جهة معادية من الدخول إليه وكشف خصوصية ابن الرئيس السابق.
وعُرف الرئيس المصري السابق محمد مرسي بدعمه للثورة السورية وكان قد تولى منصب الرئاسة منتصف العام 2012 قبل أن ينقلب عليه الجيش بعد نحو عام ليعتقل ومن ثم يتوفى في سجنه عام 2019.
التعليقات (5)