صفحات تنعى ضابطاً كبيراً لميليشيا أسد من أبرز معقل للموالين بحمص

صفحات تنعى ضابطاً كبيراً لميليشيا أسد من أبرز معقل للموالين بحمص
تتواصل خسائر ميليشيا أسد على مستوى الضباط "الأمراء" في ظروف مختلفة بين الاغتيالات والأمراض المزمنة و"الظروف الغامضة"، وبين هجمات تتلقاها الميليشيا بشكل متكرر في جبهات البادية ومناطق الشمال والجنوب.

آخر تلك الخسائر كانت اليوم الخميس، بوفاة الضابط برتبة عميد المدعو (أسامة حسن هلال) الملقب "أبو تمام"، والذي نعته صفحات موالية ومقرَّبون على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاته "بظروف غامضة".

وذكرت الحسابات أن العميد ينحدر من حي الزهراء في حمص (أبرز معاقل العلويين)، وأنه توفي أمس في مسقط رأسه دون توضيح أسباب الوفاة إن كانت نتيجة الإصابة أو المرض.

كما نعت شبكة "اللاذقية"، اليوم، الملازم المدعو (حسين محمد وهب حسن) وينحدر من بلدة جب رملة بمنطقة القرداحة، وأشارت إلى أنه "نال شرف الشهادة أثناء أداء واجبه الوطني في معارك الشرف و البطولة في إدلب".

وخسرت ميليشيات أسد وإيران عدداً كبيراً من عناصرها بينهم ضباط "أمراء" في الآونة الأخيرة، وخاصة على محاور البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى دير الزور، مقابل حملات عسكرية تطلقها تلك الميليشيات بشكل متكرر لما تسمّيه "تطهير" المنطقة من "خلايا الإرهاب" في إشارة لتنظيم داعش.

أبرزهم الضابط برتبة مقدم (حسن عاصف بيك) والذي عُثر عليه مقتولاً على الباب القبلي لمدينة تدمر، منتصف الشهر الحالي، بعد أن "رُبط بأربع سيارات نوع (هايلوكس) وتم تقطيعه لأربعة أوصال".

وينحدر عاصف بيك من مدينة جبلة ( من أبرز معاقل ميليشيا أسد)، ووقع في الأسر حينها مع سائقه ومرافقه بكمين مُحكَم في بادية حمص على يد مسلحين يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش، كما عُثر في هاتفه على تسجيلات مصورة أثناء تعذيبه لأسرى مدنيين سوريين خلال اعتقالهم في أقبية سجون ميليشيا أسد.

سبق ذلك أحداث عديدة مشابهة، ولاسيما وفاة العميد ركن المدعو أحمد قاسم (أبو علي) في بلدة الزاوي بمنطقة مصياف بريف حماة، من مرتبات "الفرقة18 دبابات"، والمدعو (نصر حسن فياض) الملقب بـ "النمرود" وهو أبرز "شبيحة" قرية المورد بريف بانياس والمشاركين في مجزرة البيضا عام 2013.

كما قُتِل الرائد (حيدر محمود غانم) المنحدر من بلدة العنازة بريف بانياس، والذي لقي مصرعه في معارك البادية السورية، إضافة لمقتل الملازم (مازن أجود أبو فخر) والملازم (خلدون جدعان غنام) وهما من مرتبات (اللواء52) بميليشيا أسد، وذلك جراء استهدافهما بالرصاص من قِبَل مسلحين مجهولين بريف درعا الشرقي.

ووثّقت الصفحات الموالية خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات القتلى من عناصر وضباط أسد الذين سقطوا على جبهات إدلب وحلب والبادية السورية، بينهم العميد يوسف الحسن المنحدر من مدينة حمص والذي كان أحد أبرز طياري ميليشيا أسد في مطار كويرس، والعقيد علي سلمان علي المقيم في دمشق والمنحدر من قرية الجبيبات الغربية قرب جبلة، والعقيد المهندس منذر ديبو المنحدر من حمص وهو شقيق لضابط في ميليشيا أسد وآخر طيار قُتل في وقت سابق.

التعليقات (5)

    محمد حسنين هيكل

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    الى جهنم وبئس المصير كل من حمل السلام ودافع عن بشار سينال أجزائه من الله عز وجل وبشار ذاهب لا محالة الى مزبلة التاريخ هو وشقيقة ماهر النجس

    رامي

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    تم الدعس على كلاب الولي السفيه

    النسر الحر

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    بحفض درب يصد ما يرد "فإن الجحيم هي المأوى " أقسم بالله أنهم ذاهبون إلى جهنم لأنهم يعبدون الطاغوت بشار الأسد من دون الله ويقتلون الأبرياء والنفس التي حرم الله قتلها

    Mazen

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    كان العلويون سنية فجاء محمد بن النصير الفارسي وأخرجهم عن دينهم بسبب جهلهم. فاستغل هذا وأله علي وجعلهم طائفة خارجة عن الإسلام. بحجة مظلومية علي .هكذا حولهم هذا المجوسي إلى خنجر مسموم يطعن في ظهر هذه الأمة. أنظروا ماذا فعلوا بالشعب السوري الطيب لقد أمعنوا فيه قتلا وتشريدا وتعذيبا وحالهم يقول يالثارات فارس.قال عمر رضي الله عنه متفرسا بفارس ليت بيني وبينهم جبل من نار فلا أغزوهم ولا يغزوني .صدق عمر لعن الله حزب البعث حمير العلويين

    Omar

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    قال نفس مطمئنة قال. إلى جهنم خالدين فيها وقبلها سيدوس على رؤوسكم أهل الحشر جمعاء لأن الله يحشر الطغاة صغار إمعانا في إذلالهم كحجم الحشرة.انتظروا أيهاالعلويين والمجوس عندما تقفون بين يدي الله. الدنيا كلها رمشة عين.
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات