مقتل امرأة ورجل بتهمة "السحر" ومصرع قيادي للجيش الوطني بسبب التهريب

مقتل امرأة ورجل بتهمة "السحر" ومصرع قيادي للجيش الوطني بسبب التهريب
قتل عدد من الأشخاص بهجمات وظروف مختلفة في مناطق دير الزور بينهم شخص قتل بسلاح تنظيم داعش بسبب أعمال "الشعوذة والسحر"، في وقت تتواصل الهجمات على مواقع ميليشيات إيران وأسد في البادية السورية إضافة لتدريبات برعاية الاحتلال الروسي في بادية السويداء.

وذكرت شبكات محلية منها "فرات بوست" أمس، أن ميليشيا قسد قتلت أحد الأشخاص في بلدة الجرذي شرق دير الزور خلال محاولة مسلحين استهداف سيارة عسكرية لها في البلدة بحسب إعلانها، فيما أعلن تنظيم داعش قتل امرأة ورجل في بلدة درنج شرق دير الزور بتهمة "ممارسة السحر والشعوذه" في البلدة.

فيما شهدت بلدة الشحيل والحوايج وذيبان شرق دير الزور أيضا استنفارا واسعا لميليشيا قسد بالتزامن مع تحليق لطائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي في سماء المنطقة بالتزامن مع مداهمات واسعة في المنطقة على خلفية هجوم شنه مجهولون استهدف دورية لميليشيا قسد في حي اللطوة ببلدة ذيبان وقتل فيها القيادي المدعو (أدهم العباس) بحسب الشبكات.

في حين قتل عنصران من ميليشيا الدفاع الذاتي التابع لميليشيا قسد بهجوم لمسلحين مجهولين في إحدى المحطات الفرعية من آبار النفط شرق منطقة الشدادي بريف الحسكة يوم أمس، دون معرفة جهة الفاعلين في المنطقة الخاضعة لسيطرة الميليشيا.

مقتل قيادي بسبب التهريب

أما في ريف حلب، ذكرت مصادر محلية أن القيادي في "فرقة الحمزات" (عزيز الرحيل) قتل مع مرافقه خلال اشتباكات في منطقة الباب بسبب خلافات حول عمليات التهريب.

وأوضحت المصادر، أن "مجموعة مؤلفة من ٤ أشخاص يستقلون سيارة (سنتافية سودا) هاجموا القيادي، وبعد اشتباك بينهم، قتل الرحيل ومرافقه"، وأعقب ذلك استنفار واسع في قطاع الباب وبزاعة وقباسين، فيما ذكر حساب "كابوس جرابلس" المتخصص بنقل أخبار الفصائل في ريف حلب، أن الاشتباكات جرت بسبب خلافات بين "فرقة الحمزات" بسبب التهريب.

هجمات وتعزيزات في البادية

وإلى البادية، استقدمت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تعزيزات عسكرية جديدة مؤلفة من معدات لوجستية وأسلحة وذخائر من مدينة دير الزور إلى نقاط تمركزها في ريف البوكمال عبر شاحنات مخصصة لنقل الخضار، فيما تعرضت نقاط الميليشيات الإيرانية وسط البادية أمس لهجوم من مجهولين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش وأدى ذلك لاندلاع اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة.

وفي الرقة، قتل أربعة عناصر وأصيب آخرون من ميليشيا قسد جراء تهدّم نفق بأكمله عليهم في قرية كسرة محمد علي جنوب الرقة، وهو نفق مكون من أحجار صخرية وكلسية وجرى نقل المصابين إلى المشفى العسكري في المدينة، بحسب الشبكات.

وفي سياق آخر، ذكرت "وكالة الفرات" أن أربعة عناصر من "الفرقة الرابعة" فروا من مدينة موحسن بريف دير الزور إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد ببلدة جديد عكيدات، فيما جرى اعتقال آخرين من الفرقة الرابعة بينهم ضابط بسبب عمليات تهريب تجري في المنطقة.

مناورات روسية

وجنوبا، تحدثت شبكة "السويداء24" عن انطلاق مناورات عسكرية مشتركة بين ميليشيا أسد والاحتلال الروسي في بادية السويداء ومقابل قاعدة التنف الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية، في محاكات لمناورات أجرتها الأخيرة في القاعدة خلال الفترة الماضية.

وبحسب الشبكة فإن "سبع عربات عسكرية روسية وصلت إلى قرية شنوان في ريف السويداء الشمالي الشرقي، واستقرت تلك القوات في مدرسة القرية وبدأت بإجراء تدريبات مع الفرقة 15 قوات خاصة التابعة للجيش السوري"، وذلك بحضور ومشاركة الطيران الحربي ومن خلال التدريب بالذخيرة الحية في حقل الرماية شرق تل أصفر.

اغتيالات مستمرة

أما في درعا، قتل الشاب رأفت أنور البدر برصاص مجهولين في مدينة طفس غرب درعا يوم أمس، وهو تابع لميليشيا أسد وكان من صفوف فصائل المعارضة قبل اتفاق التسوية في درعا عام 2018.

فيما ذكر تجمع أحرار حوران أن ميليشيا أسد أطلقت النار بشكل عشوائي في مدينة الحارة غرب درعا يوم أمس، وذلك عقب استهداف مخفر المدينة بقنبلة يدوية من مسلحين مجهولين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات