وتقول والدته إنه في الشتاء الماضي أثناء جلوسهم بالقرب من المدفأة، شاهدت وجه صهيب بدأ بالتورُّم، وتحديداً منطقة الخد، فقامت بالذهاب به إلى مستوصف.
وأضافت أنه بعد الفحص طلبوا منها أخذه إلى طبيب مختص "أذن أنف حنجرة"، وبعد الفحص وأخذ خزعة اكتشفوا أن معه سرطاناً.
وأوضحت أنها علمت بأن ابنها بحاجة إلى جرعات كيماوي، وهي لا تملك ثمنها لأنها فقيرة وأسعار الجرعات مرتفعة جداً، ولكنْ تمكّنت من الحصول عليها بالمجّان لأن منظمة تحالف الأديان تدعم المراكز الصحية بأدوية لعلاج مرضى السرطان.
بدوره، قال طبيب صهيب إن المريض أصيب منذ حوالي السنة بسرطان العقد اللمفاوية، موضحاً أنه قيد العلاج ولكن استجابته ضعيفة، لذلك هو الآن قيد المراقبة بعد أن تلقّى ثلاث جرعات.
وتَعتبر منظمة تحالف الأديان من أجل اللاجئين السوريين أن من أولوياتها تقديمَ الدعم من أجل تأمين علاج السرطان، حيث بلغ مجموع ما تم إنفاقه على الأدوية السرطانية أكثر من مليون و700 ألف دولار.
يُذكر أن اللمفومة هي سرطان في الجهاز اللمفاوي، الذي يعد جزءاً من شبكة مكافحة الجراثيم في الجسم. ويشمل الجهاز اللمفاوي العقد اللمفاوية والطحال والغدة الزعترية ونخاع العظم. وقد تؤثر اللمفومة على تلك الأجزاء جميعها، وكذلك على الأجهزة الأخرى في جميع أنحاء الجسم.
التعليقات (0)