اجتماع
ومنع ناشطو المنطقة أحمد طعمة من التوجه إلى مدينة إعزاز شمال حلب، حيث أراد عقد الاجتماع، محولين الحادثة إلى مناسبة ثورية عبروا فيها عن رفضهم لمسار أستانة، من خلال مظاهرة وصفوا فيها طعمه بالخائن لمفاوضته المحتل الروسي وقبوله بقراراته بعد كل المجازر المرتكبة من قبل الاحتلال الروسي بحق الشعب السوري.
وحمل الناشطون لافتات كُتب على بعضها (لا مكان لأنصاف الرجال في المناطق المحررة)، و (من يشكر بوتين القاتل هو شريكه في الإجرام) و (نريد رجال سياسة تعرف قيمة الدماء والتضحيات، لا مخنثين يُهانون في مطارات أستانة مثلك يا طعمة)"، وغيرها من اللافتات والعبارات الأخرى التي رددها المتظاهرون ضد طعمة وأمثاله.
وشارك طعمة قبل أيام في فعاليات مؤتمر أستانا في جولته الـ17 الذي عقد في العاصمة الكازخية نور سلطان (أستانا الاسم القديم)، دون أن يخرج بأي مقررات جديدة أو تشكل أي فائد لقضية الثورة والمعارضة السورية على المستوى السياسي.
وكان طعمة وجّه عام 2018 عبارات شكر لـ روسيا بسبب ما وصفه (دفعها للعملية السياسية إلى الأمام)، بينما كانت طائراتها ومدافعها تساند الحملات العسكرية المتتالية التي كان يشنها نظام أسد وميليشياته بدعم منها على أرياف حلب وإدلب آنذاك.
التعليقات (3)