اختفاء مجموعة من ميليشيا النمر بحلب ومقتل قيادي في الأمن العسكري بدرعا

اختفاء مجموعة من ميليشيا النمر بحلب ومقتل قيادي في الأمن العسكري بدرعا
ابتلعت بادية حلب الجنوبية مجموعة من ميليشيا "الحوارث" التابعة لما يسمّى بقوات النمر، في حين استنفرت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني قواتها ونصبت العديد من الحواجز بريف حمص الشرقي، فيما اغتال مجهولون أحد أبرز أذرع إيران في ريف درعا.

وفي التفاصيل،  فقدت ميليشيا "الحوارث" التابعة لما يسمى بـ"قوات النمر"  الاتصال بعدد من عناصرها وقياداتها ببادية ريف حلب الجنوبية.

وذكرت شبكة "عين الفرات" أن 5 عناصر وقياديين اثنين فُقِد أثرهم مع سيارة عسكرية رباعية الدفع (تويوتا تندرا) أثناء خروجهم بمهمة من مطار الجراح العسكري شرق حلب نحو النقاط العسكرية الواقع بمحيط طريق أثريا أقصى جنوب بادية رسم النفل بالريف الجنوبي. وعُرِف من المفقودين، زياد عبد الحجي القيادي المنحدر من جديدة عرطوز بريف دمشق، وحميد دلالة المهدي الملقّب بـ"الخال" (مسؤول الانتساب في الميليشيا).

استنفار للحرس الثوري شرق حمص

وفي ريف حمص، شهدت مدينة تدمر شرق المحافظة، استنفاراً كبيراً لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، دفعها لتحصين مواقعها ونصب 13 حاجزاً جديداً. وذكرت شبكات محلية أن الميليشيا أغلقت حي الجمعيات الغربية في تدمر، بعد ورود أنباء تفيد بوجود سيارة مفخخة ستدخل إلى المنطقة، وهو ما دفعها لنصب 13 حاجزاً مؤقتاً (طيَّاراً) على مداخل الحي وداخله، مع تفتيش دقيق للمدنيين والمُشاة والسيارات المدنية والعسكرية.

تعزيزات روسية للرقة

وذكرت شبكة عين الفرات أن الروس عزّزوا وجودهم بمدينة عين عيسى الخاضعة لسيطرة "قسد" شمال الرقة، عبر رتل عسكري جديد أرسلوه صباح الأحد، حيث خرج من منطقة العريمة غرب منبج بريف حلب الشرقي ليصل مدرسة العروبة وسط مدينة عين عيسى، مشيرة إلى أن التعزيزات اشتملت على 7 شاحنات ذخائر ومعدات لوجستية، بالإضافة لعربتي نقل جنود و 4 عربات عسكرية تقل عناصر من الشرطة العسكرية الروسية.

قسد تحضّر لحملة تجنيد جديدة

بدأت ميليشيا قسد التحضير لحملة تجنيد جديدة من أجل ضم المزيد من الشبان إلى صفوفها وتسخيرهم في الأعمال العسكرية، وذكرت شبكة عين الفرات أن القادة المسؤولين عن عمليات التحصين في عين عيسى شمال الرقة وتل تمر شمال الحسكة، اجتمعوا ليبحثوا سبل تكثيف عمليات التحصين على خطوط التماس، وتم الاتفاق على إطلاق حملات في منبج وعين العرب ومخيمات النازحين فيهما، من أجل تجنيد الشبان بأعمال الحفر.

مقتل أحد قادة ميليشيات أسد بدرعا

وإلى درعا، فقد أعلن تجمع أحرار حوران مقتل القيادي في ميليشيات أسد "علاء محمود اللبّاد" الملقب بـ (الجاموس) إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في شارع السوق بمدينة الصنمين شمال درعا، ويتزعّم (اللبّاد) مجموعة محلية في الصنمين تعمل لصالح فرع الأمن العسكري منذ عقد اتفاق التسوية تموز 2018، ويُتهم بوقوفه خلف العديد من عمليات الاغتيال بحق معارضين للنظام في المدينة.

كما أعلن التجمع وفاة عضو لجنة درعا المركزية "إياد بكر" متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها، جراء تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام منزله مساء أمس في بلدة المزيريب غرب درعا، وكان قد عمل كـعضو في لجنة درعا المركزية المسؤولة عن الريف الغربي، وعمل في السابق قيادياً ميدانياً في فصيل جيش المعتز بالله قبل تسوية 2018.

الشمال السوري

وإلى الشمال السوري، فقد ذكرت شبكة احتيملات نيوز عبر معرّفها في تلغرام، أن قوات الشرطة في مدينة الباب، تمكّنت من تحرير الطفل الذي صوّرت كاميرات المراقبة لحظة اختطافه في مدينة الباب بريف حلب الشرقي على يد عصابة، مشيرة إلى أن الطفل عاد إلى ذويه، فيما تم التحفّظ على العصابة وهويّاتهم، وقد شهدت المدينة وقفة احتجاجية من الأهالي على خلفية اختطاف الطفل.

انسحابات للفرقة الرابعة من الغوطة الشرقية

ذكرت شبكة صوت العاصمة، أن ميليشيا الفرقة الرابعة سحبت خلال اليومين الماضيين، كافة حواجزها العسكرية المتمركزة في مدينة “عربين” في الغوطة الشرقية، حيث تم سحب خمسة حواجز تابعة لها كانت تتمركز في محيط المدينة وداخلها، وسلّمتها للميليشيات المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات