ووفقاً لعلي شمخاني، فإنّه لهذه الأسباب، فإنّ التهديدات الأمنية ضد النظام الإسلامي الحاكم في إيران تأتي في الغالب حالياً من الجماعات الجهادية ومن الحروب التي تُقام بالوكالة في المنطقة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك الحروب الدائرة في سوريا واليمن والعراق.
وأشار علي شمخاني إلى أنّ الوجود العسكري لميليشيا الحرس الثوري في العراق وسوريا سببه "الدفاع عن مرقد السيدة زينب وشعب فلسطين المظلوم"، وأضاف: "هذا الوجود العسكري هو القرار الأمني والدفاعي الصحيح الذي تمّ اتخاذه"، وتابع "جميع قرارات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية تستند إلى الوحي الإلهي".
وقال موقع الكونغرس الإيراني المعارض إنّه بناءً على حديث شمخاني، وإنّ إنفاق مليارات الدولارات من رأس المال الإيراني خلال سنوات الحرب الماضية والوجود العسكري للنظام الإيراني الحاكم في سوريا لحماية بشار الأسد، فإن هذا الإجراء وبحسب علي شمخاني كان قراراً حصرياً اتخذه خامنئي بناءً على الوحي الإلهي.
التعليقات (2)