شركات ألعاب الفيديو تقرر تحويل الأسلحة الإلكترونية لسلعة تباع وتشترى

شركات ألعاب الفيديو تقرر تحويل الأسلحة الإلكترونية لسلعة تباع وتشترى
ذكرت صحيفة The Wall Street Journal الأمريكية أن العديد من صانعي ألعاب الفيديو قرروا مؤخراً بيع البنادق والخوذات وغيرها من الأسلحة والمعدات الافتراضية بالألعاب الإلكترونية، في هيئة رموز افتراضية غير قابلة للاستبدال NFTs.

وأضافت الصحيفة لطالما كان اللاعبون يدفعون الأموال مقابل سلع افتراضية في ألعاب عديدة مثل لعبة "جاتا" Grand Theft Auto Online ولعبة "وورلد أوف ووركرافت" World of Warcraft منذ سنوات، لكن تحويل هذه العناصر إلى رموز غير قابلة للاستبدال، من شأنه أن يتيح للاعبين تداولها وإعادة بيعها، ومن ثم قد تتحول إلى أصول ذات قيمة محتملة.

يعني هذا التغيير أيضاً أن اللاعبين الذين يشترون رمزاً غير قابل للاستبدال في لعبة واحدة، يمكنهم استخدامها لاحقاً في ألعاب أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي أو في تبادلات أخرى عبر الإنترنت، وهي خطوة بارزة في تطوير اقتصاد ما يُعرف بـ"الميتافيرس".

وكانت شركة Zynga Inc المنتجة للعبة "فارم فل" FarmVille وشركة Ubisoft Entertainment المبتكرة للعبة "أساسنز كريد" Assassin's Creed من بين أولى شركات الألعاب الكبرى التي تداولت منتجاتها افتراضياً، وقالت إنها تختبر هذه الاستراتيجية، كما تبحث شركة  Electronic Arts Inc وشركة Playtika Holding Corp وغيرهما إمكانيةَ استخدام الرموز غير القابلة للاستبدال كوسيلة لاجتذاب مزيد من اللاعبين.

وعلق مات وولف نائب الرئيس الجديد لألعاب البلوكتشين في شركة Zynga، بهذا الخصوص قائلاً: "أقدمنا على ذلك، لأنه قد يكون جزءاً مهماً من مستقبل الألعاب، وهذا كله يتعلق ببناء مجتمع الألعاب" وتعزيزه.

في غمار كل هذا النشاط، يحمل ظهور الرموز غير القابلة للاستبدال في عالم ألعاب الفيديو أهمية خاصة، لأن اللاعبين يقضون كثيراً من الوقت في العوالم الافتراضية. 

وهذا قد يجعلهم من أوائل المُتبنين المحتملين لعالم الميتافيرس، وهو عالم افتراضي يقول أنصاره إن الناس يستطيعون فيه العمل واللعب والتسوق، ويقول خبراء التكنولوجيا إن القدرة على تداول الرموز غير القابلة للاستبدال بالبيع والشراء ستكون جزءاً أساسياً من هذا العالم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات