وذكرت صحيفة "حرييت" عن مصادر خاصة أن الوجود العسكري التركي على الخط الحدودي في سوريا هو ضد التنظيمات الإرهابية (في إشارة إلى تنظيم بي كا كا) التي تستهدف وحدة أراضي تركيا بالدرجة الأولى.
وبينت المصادر للصحيفة التركية أن شروط أنقرة للانسحاب من سوريا سيتم إيصالها بشكل واضح إلى الأطراف المتحاورة في كل لقاء يخص سوريا، لكن على الرغم من ذلك تستمر بعض الجماعات متعمدة بنقل ما سمتها "رسائل واضحة للغاية" بطريقة يمكن تفسيرها بشكل مختلف.
شروط انسحاب القوات التركية من سوريا
وأوضحت "حرييت" أن شروط انسحاب تركيا من سوريا تكمن في أربعة بنود:
1- توافق جميع الأطراف السورية على الدستور الجديد بما يحمي حقوق كل شرائح المجتمع.
2- إقامة نظام انتخابي تتمكن فيه كل فئات المجتمع من المشاركة بحرية.
3- تشكيل حكومة شرعية عقب هذه الانتخابات.
4- قيام الحكومة الشرعية بالقضاء على المنظمات الإرهابية التي تستهدف وحدة أراضي تركيا على الخط الحدودي مع سوريا ووضع ذلك موضع التنفيذ.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة ذكرت أنه في حال استيفاء هذه الشروط الأربعة ستختفي أسباب وجود الجنود الأتراك على الأراضي السورية، كما قامت بالتأكيد على أن هذه هي الرسائل التي سُلمت للمشاركين في اجتماع أستانا في العاصمة "نور سلطان".
كذب وادعاءات
وكان موقع سبوتنيك الروسي زعم أن لافرينتييف قال: إن "الممثلين الأتراك الذين حضروا المحادثات أكدوا للجانب الروسي أن قواتهم ستغادر سوريا في أول فرصة.
يذكر أن كازاخستان استضافت الثلاثاء الماضي الجولة الـ17 من محادثات "أستانا" حول الملف السوري في العاصمة "نور سلطان" فيما أكدت الخارجية الكازاخستانية أن المحادثات عقدت برعاية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، وبمشاركة وفدي نظام أسد والمعارضة وحضور وفد أممي خاص إلى جانب مراقبين من لبنان والأردن والعراق.
التعليقات (3)