وبحسب مواقع أردنية، منها "إضاءات"، فإن الإجراءات والتسهيلات الجديدة للمسافرين السوريين ستبدأ من الأيام الأولى للعام المقبل (2022) عبر مطار (الملكة علياء) في عمّان، وتتضمّن إعفاء جميع السوريين عبر الخطوط الملكية الأردنية من كامل رسوم المطار.
كما خصّصت السلطات رقماً خاصّاً ساخناً للمنصة الأردنية لتقديم كافة التسهيلات للمسافر السوري ومعالجة العقبات أمام المسافرين، وأشارت إلى أنه فيما يخص الفيز الإلكترونية (الورقية) فإنه "أصبح مسموحاً العبور عليها من الحدود الأردنية باتجاه مطار "الملكة علياء" في عمّان بعد التحقق من صحّتها".
كما ستقدّم الخطوط الملكية الأردنيّة "عروضاً وحسومات على الحجوزات واعتباراً من صدور القرار أصبح سعر تذكرة (عمّان- دبي) 99 ديناراً أردنيّاً فقط لا غير"، إضافة للسماح لجميع من لديه موعد مقابلة سفارة في عمّان "ضمن آلية طرحها مع بداية العام الجديد ستعلن عن تفاصيلها فور الإعلان عنها".
الإجراءات الجديدة تُعد تشجيعاً لاستقدام السوريين للسفر عبر الأراضي الأردنية بدلاً من مطار العاصمة اللبنانية بيروت، في مسعى للاستفادة اقتصادياً من تلك الرحلات، وخاصة أن السوريين يتوافدون بكثافة للسفر إلى الدول العربية والغربية عبر مطار بيروت، بسبب العقوبات المفروضة على نظام أسد من ضمنها مطار دمشق.
ويعتبر مطار بيروت المقصِدَ اليومي لمئات السوريين الراغبين بالسفر إلى الدول العربية والأجنبية، كونه الأقرب إلى العاصمة دمشق ومطارها "المُعاقَب" من تسيير رحلات دولية، بسبب العقوبات المفروضة على النظام، ولذلك يسهّل لبنان إجراءاته لاستقبال السوريين عبر خطوطه كرافد أساسي لاقتصاده المتهالك أيضاً.
ويعلّق الأردن آماله الاقتصادية على نظام أسد ومناطق سيطرته بسوريا بعد الأزمة الخانقة التي زادت حدّتها في الآونة الأخيرة، ولذلك قادت المملكة مبادرة دولية لإعادة شرعنة أسد ونظامه، وبدأتها بفتح المعابر وتنشيط الاتفاقيات الاقتصادية، ولا سيما اتفاقية "خط الغاز العربي".
وبحسب المواقع الأردنية فإن واردت عبور السوريين من خلال مطار العاصمة الأردنية عمّان "تترواح بين مليون وثلاثة ملايين دولار شهرياً".
التعليقات (14)