وقالت صحيفة الوطن الموالية إنه تم العثور يوم الثلاثاء الماضي على جثتين مشوهتين للزوجين المدعوين ( ف ، ن ) و ( ع ، ع ، ر) مقتولين في منزلهما الكائن في بلدة القصيبة مقابل المركز الثقافي في ريف القنيطرة الجنوبي.
وأضافت أن المعلومات الأولية تفيد أنهما تعرضا للضرب المبرح على الرأس بأداة حادة حتى اختفت ملامح الوجه تماما، كما قام المجرمون بسرقة حوالي 200 رأس غنم من منزل المذكورين.
وتحاشت الصحيفة ذكر الجهة المسؤولة عن الجريمة واكتفت بالقول إن "الجهات المختصة" تتابع التحقيقات اللازمة للتوصل إلى الفاعلين والقبض عليهم بأسرع وقت.
الخراف تدل على قاتليها
غير أن ناشطين محليين ربطوا بين الجريمة المروعة ومعلومات عن ضبط عناصر من ميليشيا "جيش التحرير الفلسطيني" أثناء نقلهم خرافاً مسروقة إلى ريف السويداء الشرقي عقب ساعات من الحادثة.
وذكرت "شبكة السويداء 24" أن حاجزاً لميليشيا أسد في قرية القصر، اكتشف وجود رأسين من الماشية في سيارة لعناصر من جيش التحرير الفلسطيني، ما يرجح تورط عناصر اللواء بالجريمة .
في حين أكدت مصادر محلية أخرى انتشار ظاهرة سلب ممتلكات المدنيين في مناطق الجنوب السوري على يد ميليشيا أسد ولا سيما المرتبطة منها بإيران.
وأشار عدد منها إلى أن ما يحدث من جرائم وانتهاكات سببه ترويج تلك الميليشيات للمخدرات بين عناصرها من أجل ضمان ولائهم عبر إغراق المجتمع بمواد شديدة التأثير على العقل مثل الكريستال أو الشبوة .
وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة النظام نتيجة تسليحه أرباب السوابق، وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.
وتسجّل مناطق سيطرة أسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحوُّلها إلى أدوات لقمع المعارضين.
التعليقات (3)