وقالت صحيفة تشرين الموالية عبر صفحتها على فيسبوك، إن قصة أكياس الخبز في مخابز حمص ستبقى كغيرها من الملفات العالقة رغم علم الكثيرين بأخطارها الصحية المحتملة.
وأشارت إلى أن الكتاب الذي أرسله مختبر جامعة البعث لأكثر من جهة تابعة للنظام أفاد أن مادة البولي ايتيلين المستخدمة في تعبئة المواد الغذائية والخبز مخالفة للمواصفة القياسية السورية 1051 لعام 1992.
ووفقاً للمصدر، فإن العينات التي قام مختبر الجامعة بتحليلها مخالفة، ولا يجوز استخدامها في تغليف المواد الغذائية وخاصة الخبز الساخن، إذ إن هناك خطراً من تفاعل المواد المستخدمة بالأكياس مع الخبز الحار، ما يسبب الأورام السرطانية مع تكرار استخدامها بشكل يومي.
كما يمكن لهذه الإضافات الكيماوية أن تتحرر من جدران الأكياس وتنتقل إلى الغذاء الملامس خصوصاً إذا توفرت عوامل عديدة تساعد على هجرة هذه المواد مثل ارتفاع الحرارة وطبيعة الغذاء.
وليس هذا فحسب بل اشتكت بعض العاملات في مخبز حمص من الأكياس بدأت تدمي أصابعهن، نتيجة قيامهن بعمليات عدّ أو تغليف الخبز.
ورغم إشراف عميد كلية الهندسة الكيميائية والبترولية على تحليل العينات أكدت الصحيفة أن مدير تموين حمص رفض القبول بالنتائج، وطالب بتحليل في مختبرات الطاقة الذرية ليتم اتخاذ التدابير اللازمة.
تسميم بالزيت
وفي أيلول الماضي، كشفت وسائل إعلام موالية تورط ما يسمى بوزارة التجارة الداخلية و"حماية المستهلك" ببيع زيت سامّ للمواطنين يحتوي مركّب "الجوسيبول" الشديد الضرر.
وحذّر الأكاديميون حينها من أن استهلاك زيت القطن قبل تنقيته من الجوسيبول مرتبط بمخاطر أبرزها تدهور في وظائف الكبد والإصابة بالعقم ومشاكل في الحمل، حيث يؤثر في التطور المبكر للجنين.
وكانت ذات الوزارة قد أقرت مؤخراً ببيع المواطنين عبر البطاقة الذكية كميات من الأرز تحتوي حشرة السوس من خلال صالات السورية للتجارة في المحافظات.
يشار إلى أن سوريا احتلت المرتبة الثالثة في قائمة التقرير السنوي لمؤشر "مدركات الفساد" لعام 2020 والمعني بقياس معدلات الفساد في 180 دولة حول العالم.
التعليقات (3)