مساهمو سيريتل يفضحون حكومة أسد: نحن نشحذ توقفوا عن نهب أرباحنا

مساهمو سيريتل يفضحون حكومة أسد: نحن نشحذ توقفوا عن نهب أرباحنا
كشفت صفحات موالية عن نهب نظام أسد حقوق المساهمين في شركة سيريتل لاتصالات الهاتف المحمول، ورفضها توزيع الأرباح عليهم باستثناء النزر اليسير.

ونقلت إحدى الشبكات الموالية عن عدد من المساهمين شكاوى حول تجاوزات سيريتل بحقهم جاء فيها أن حاملي الأسهم باتوا لا يجدون طعاماً في بيوتهم، رغم الأرقام الأرباح الهائلة التي تحققها الشركة على مدى 17 عاماً والمقدرة بمئات المليارات.

سرقة موصوفة

وأضافت أنه رغم تحقيق الشركة 50% زيادة عن أرباح السنة الماضية لا تزال ترفض منح المساهمين أرباح أسهمهم عن عامي 2019 و2020،  واكتفت فقط بتقديم 350 ليرة سورية من الأرباح المدورة التي تبلغ 5800 ليرة عن كل سهم.

ووصفت الشكوى ذلك السلوك بالسرقة الموصوفة، مشيرة إلى أنه في السابق كان رامي مخلوف هو المتهم بنهب الأرباح ولكن بعد تغيير الإدارة وإخراجه منها لم يتغير شيء، بل إزداد الأمر سوءًا لدرجة أن المساهمين تجاوزوا خط الفقر للشحاذة بينما أموالهم ممنوعة عنهم.

ووفقا للمصدر، تتذرع إدارة الشركة منذ سنوات بأسطوانة تدوير الأرباح كي لا تمنحها للمساهمين. مؤكدة أنه منذ 17 عاماً لم ينتهِ مسلسل الحجج والذرائع الواهية، لا بزمن رامي ولا بزمن من بعده.

كما لفت أصحاب الشكوى إلى فساد أعضاء الإدارة وأنهم يجنون مبالغ طائلة عبر الحصول على عمولات بكافة عقود التوريد لقطع التبديل والإعلانات الخدمات وعقود الأمن والنظافة والضيافات وعقود التوظيف.

أرباح طائلة

ورغم الغموض الذي يلف الأرباح الحقيقة للشركة إلا أنه حتى الأرقام المعلنة تؤكد أنها تجني عشرات المليارات سنوياً، حيث حققت سيريتل العام الماضي أرباحاً أكثر من 80 مليار ليرة، وحققت خلال الأشهر التسعة من العام الحالي أرباحاً مقدارها 79.5 مليار ليرة وبتقسيم تلك الأرباح على أسهم الشركة البالغ عددهم 33.5 مليون يكون نصيب الفرد خلال تلك الأشهر وحدها 2375 ليرة تقريباً عن كل سهم، علماً أن السعر الوسطي للسهم يبلغ حالياً نحو 18800ليرة، وفقاً لسوق دمشق للأوراق المالية.

وفي حزيران الماضي، أوصى الحارس القضائي للشركة محمد مازن المحايري بتوزيع 700 ليرة فقط لكل سهم وذلك من الأرباح المدورة عن السنوات السابقة حتى عام 2018 ضمناَ.

وبالنظر إلى القيمة الكلية للشركة فإنها تحقق أرباح لا يستهان بها حتى في الأرقام المعلنة، إذ تبلغ قيمة أسهمها جميعاً وفقاً للسعر الحالي للسهم نحو 632 ملياراً، ومن المتوقع أن تحقق أرباحاً بأكثر من  100 مليار هذا العام أي قرابة 16 بالمئة من قيمتها.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية كشفت في وقت سابق من الشهر الحالي أن يسار إبراهيم رجل الأعمال الذي يعمل مستشاراً في القصر الجمهوري أحكم قبضته على قطاع الهواتف المحمولة في سوريا، بعد أن أزاح رامي مخلوف عن شركة سيريتل واستولى على مقاليد MTN بعد أن دفعها في آب الماضي للاستسلام والخروج من سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات