بعد احتجاج لعام..التربية ترفع الرواتب بعفرين ومدرسون: زيادة مخزية ومرفوضة

بعد احتجاج لعام..التربية ترفع الرواتب بعفرين ومدرسون: زيادة مخزية ومرفوضة
بعد طول انتظار  واحتجاجات وإضرابات متقطعة امتدت لأشهر، أعلنت مديرية التربية والتعليم في منطقة غصن الزيتون أخيراً رفع رواتب المدرسين في مناطق عفرين ومحيطها.

وقال مراسل أورينت نت في ريف حلب الشمالي مناف هاشم، إن مديرية التربية والتعليم في عفرين ومحيطها رفعت رواتب المدرسين بنسب متفاوتة.

وأضاف أنه وفقاً للجداول الصادرة عن المديرية، ارتفعت رواتب المعلم الأعزب من 700 ليرة تركية إلى ألف وراتب المعلم المتزوج من 750 إلى 1100 ليرة تركية.

كما تم رفع رواتب المديرين ومعاونيهم بنحو مئة إلى 150 ليرة عن الرواتب الجديدة للمدرسين، أما المستخدمين الحلقة الأضعف، فبالكاد ارتفعت أجورهم الشهرية إلى 700 ليرة فقط للمتزوجين و650 للعازبين منهم.

60 دولاراً بدلاً من 135

وتعقيباً على الزيادة المحدودة، قال محمد شباب المدرس في منطقة عفرين لأورينت نت إن هذه الزيادة صدرت من قبل مديرية التربية التابعة للمجلس المحلي في منطقة عفرين فيما ولغاية اللحظة لم يصدر أي تصريح رسمي من قبل الأتراك الذين يشرفون على العملية التعليمية في شمال حلب.

وتابع الأستاذ محمد قائلاً، "هذه الزيادة غير كافية نهائياً ولا ترتقي للمستوى المطلوب حيث كان راتب المعلم العام الماضي 750 ليرة أي مايعادل 135 دولاراً تقريباً أما الآن ومع الزيادة الشحيحة فهو لا يتجاوز الـ 60 دولاراً فقط".

وأضاف أن التعليم مستمر في المنطقة ولكن في حال استمر إهمال الواقع التعليمي على هذا الشكل ستتوسع الاحتجاجات، واصفاً الواقع بحرب ممنهجة على التعليم والمعلمين.

بدوه، قال الأستاذ عمر ليلى، عضو الهيئة التأسيسية لنقابة المعلمين السوريين الأحرار، إن المعلمين يرفضون هذه الزيادة المحدودة للرواتب، وإلى الآن لم يصدر تعميم من قبل مديريات التربية في مناطق درع الفرات بهذه الزيادة، إنما فقط من قبل المجلس المحلي في عفرين ونحن ننتظر تأكيد الخبر أو نفيه.

وتساءل الأستاذ عمر عن الزيادة المحدودة للغاية في الشمال المحرر بعد احتجاجات استمرت لأكثر من عام في الوقت الذي رفعت فيه تركيا مؤخراً الحد الأدنى للأجور لمواطنيها إلى 4250 ليرة.

وعلى مر الشهور القليلة الماضية، شهدت مناطق الشمال المحرر الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني وقفات احتجاجية نظمها المدرسون على خلفية تدهور الوضع التعليمي في تلك المناطق بما في ذلك أجور المدرسين.

وتشرف مديريات التربية والتعليم في المجالس المحلية على إدارة الملف التعليمي في ريف حلب وتتلقى تلك المديرات دعما ماديل من الحكومة التركية لتوفير رواتب المعلمين.

التعليقات (1)

    محمد

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    سياسة لتجهيل هذا الجيل من قبل تركيا بالاتفاق مع امريكا وخصوصا في الشمال ليكون عبرة للناس . وليترك المدرسون وظائفهم .ليبقى هذا الجيل جيل الجهل
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات