أكبر شريان للإمداد
وقالت الناشطة الإيرانية "سيدرا" في تغريدة لها على حسابها بتويتر واطلع عليها موقع "أورينت نت": إن المدرّج الموجود جنوب مطار دمشق في العاصمة السورية، والذي كان يستخدم لهبوط طائرات الشحن التابعة للنظام الإيراني لإرسال أسلحة عسكرية إلى ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية الأخرى، تم تدميره في الهجومين الأخيرين من قبل مقاتلات إسرائيلية بعد إصابته في نقطتين.
⭕️باند فرودگاه جنوب دمشق #سوریه که از آن برای فرود هواپیماهای باری رژیم ایران برای ارسال تسلیحات نظامی #IRGC به شبهنظامیان و #حزب_الله استفاده میشد، در آخرین حملات جنگنده های اسرائیل #IAF در دو نقطه تخریب شده است. pic.twitter.com/M5pIx71lGY
— SIDRA (@SIDRAN80) December 16, 2021
نظام أسد يكذب
وفيما روّج نظام أسد بأن القصف الذي استهدف محيط المطار (بري صاروخي)، مصدره منصات الإطلاق في مرتفعات الجولان وفقاً لوكالة نظام أسد "سانا" التي زعمت أيضاً بأنه خلّف قتيلاً واحداً فقط من ميليشيات أسد، في حين كانت الرواية الروسية للقصف مغايرة تماماً.
وذكرت وكالة سبوتنيك نقلاً عما سمته (المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا)، ما مفاده أن مقاتلات إسرائيلية من طراز F-16، أطلقت 8 صواريخ مجنحة جرى تدمير سبعة منها، فيما ألحق الثامن أضراراً بأحد المستودعات وأسفر عن سقوط قتيل.
ورغم الرواية الروسية المغايرة، إلا أن الأخيرة تعمّدت التضليل ولاسيما بخصوص المواقع التي قصفت والصواريخ الإسرائيلية التي جرى تدميرها، حيث أكد موالون أن القصف طال كلاً من (محيط منطقة الكسوة - محيط الطريق الواصل بين دمشق ودرعا - محيط مطار دمشق الدولي).
فيما أكد حساب آخر عرّف عن نفسه بأنه أحد (مراصد مراقبة الطيران في محيط سوريا)، أن القصف جاء بعد وصول طائرة شحن عسكرية من نوع Boeing 747 قادمة من طهران إلى دمشق مساء الأربعاء.
القوات الجويه الإيـ.ـ.ـرانية ????????، طائرة شـحن عسـكرية من نوع Boeing 747 قامت اليوم برحلة من طهـ.ـران إلى سوريا ???????? إلى مطار دمشق أو أحد القواعـد الجـوية السورية. pic.twitter.com/8OeayVP7As
— SAM ???????? (@SAMSyria0) December 15, 2021
ميناء اللاذقية
وفي السابع من كانون الأول الجاري، تعرّضت مدينة اللاذقية في الساحل السوري لغارات جوية إسرائيلية "غير مسبوقة" وأسفرت عن خسائر غير محددة في صفوف الميليشيات، مقابل صمت للاحتلال الروسي الموجود في كبرى قواعده العسكرية بمطار حميميم بريف جبلة،
وذكرت وكالة نظام أسد "سانا" حينئذ أن إسرائيل نفذت عدواناً جوياً بعدة صواريخ من تجاه البحر المتوسط جنوب غرب اللاذقية، واستهدف ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري، فيما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عن الخبير في شؤون المنطقة توني بدران قوله: إذا تأكد أن هذه ضربة إسرائيلية على ميناء اللاذقية، فستكون أخباراً مهمة إلى حد ما.
وقال حساب Yoruk Isik على تويتر وهو خبير ومراقب للقضايا البحرية: إن السفينة ذات الأهمية "خاضعة لعقوبات وزارة الخزانة الأمريكية لتقديمها خدمات لوجستية إلى وزارة الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية، وعبرت سفينة الحاويات التي تحمل العلم الإيراني والتابعة لشركة "أرتاباز" مضيق البوسفور باتجاه البحر الأسود في طريقها من بندر عباس واللاذقية إلى ميناء كونستانتا".
وقالت الصحيفة إنّ منطقة الضربة تتطابق مع منطقة قامت فيها هذه السفينة بتفريغ الحاويات في أواخر تشرين الثاني الماضي، ولم يكن من الممكن تأكيد ذلك، ولكنه جزء من تكهنات أوسع حول ما حدث في ميناء اللاذقية.
التعليقات (2)