جاء ذلك خلال تقديم وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري، كمال رزيق، إحصائيات تخص التجار والشركات الأجنبية المسجلة في البلاد لغاية شهر كانون الأول الجاري، وفقاً لصحيفة الشروق الجزائرية.
وأكد رزيق في إفادته أن الشركات السورية احتلت مكانة بارزة بين الشركات التي تعمل في البلاد بنسبة وصلت إلى 11 بالمئة من مجموع الشركات الأجنبية، وبفارق قليل عن التركية التي جاءت بالصدارة بنسبة 14 بالمئة والفرنسية بنسبة بلغت 13 بالمئة.
وأضاف أنه بالنسبة لفئة التجار الطبيعيين الموجودين في الجزائر، كانت حصة الأسد من نصيب التجار السوريين بـ30 بالمئة، يليهم التونسيون بـ25 بالمئة، ثم المغاربة بـ15 بالمئة.
السوري معروف بحبه للتجارة
وتعقيباً على النشاط التجاري الملحوظ للسوريين، نقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي فريد بن يحيى قوله إن الكثير من السوريين ينشطون في ورشات الخياطة ومحلات "الفاست فود" وبيع العجلات والأقمشة، وغيرها من مختلف أنواع التجارة.
وأضاف أن الفرد السوري معروف بحبه للتجارة والحرف منذ الصغر، مشيداً بمزاولة الشباب السوري للتجارة حتى أثناء تلقيهم التعليم.
وعلى مر السنوات العشر الماضية غادر ملايين السوريين إلى دول اللجوء نتيجة الحرب التي شنّها نظام أسد وحلفاؤه ضد المدن والبلدات الثائرة.
وسجل التجار السوريون حضوراً لافتاً في البلدان التي لجؤوا إليها، ولا سيما في دول مصر وتركيا والسودان وإقليم كردستان شمال العراق.
وكان رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري، أكد شهر تشرين الأول الماضي إنّ الجزائر استقبلت 40 ألف لاجئ سوري منذ عام 2011.
التعليقات (3)