إعدام سبعة أشخاص بسبب مشاهدة وتوزيع الأغاني

إعدام سبعة أشخاص بسبب مشاهدة وتوزيع الأغاني
أعدمت سلطات الدكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ أون سبعة مواطنين، وذلك خلال العقد الماضي بسبب مشاهدتهم أو توزيعهم مقاطع فيديو خاصة بالموسيقا الشعبية في كوريا الجنوبية والمعروفة بـ (كي-بوب)، حيث تقوم السلطات هناك بقمع ما يسمّيه زعيمها "سرطاناً شريراً".

وقال تقرير حقوقي صدر أمس الأربعاء أعدّته مجموعة عمل العدالة الانتقالية، إنها وثّقت 23 إعداماً علنياً في ظل نظام كيم، من بينها عمليات إعدام لأشخاص تداولوا موسيقا البوب، حسبما نقلت عنها صحيفة نيويورك تايمز.

وأجرت المجموعة مقابلات مع 683 منشقّاً كورياً شمالياً منذ عام 2015 للمساعدة في تحديد الأماكن التي قُتل ودُفن فيها أشخاص، في شمال البلاد، في عمليات إعدام علنية أقرّتها الدولة. 

وذكرت قناة الحرة الأمريكية في تقريرٍ لها أنّه ومنذ تولّي كيم السلطة قبل عقد من الزمان، هاجم الترفيه الكوري الجنوبي (الأغاني والأفلام والمسلسلات التلفزيونية) التي يقول إنّها تُفسد عقول مواطنيه. 

وبموجب قانون أُقرّ في ديسمبر كانون الأوّل الماضي، يمكن أن يواجه أولئك الذين يوزّعون أنواع الترفيه الكوري الجنوبي عقوبة الإعدام، وكان أحد تكتيكات حملة القمع التي شنّها "كيم" خلق جواً من الرعب من خلال الإعدام العلني للأشخاص الذين ثبتت إدانتهم بمشاهدة المحتوى المحظور أو تداوله.

ولا يزال من المستحيل معرفة الحجم الحقيقي لعمليات الإعدام العلنية في تلك الدولة الشمولية المعزولة. 

لكن مجموعة عمل العدالة الانتقالية ركزت على عمليات الإعدام التي حدثت منذ صعود كيم، وعلى تلك التي حدثت في هايسان تحديداً، وهي مدينة في كوريا الشمالية ومركز تجاري رئيسي على الحدود مع الصين، ويعيش هناك الآلاف من الهاربين الكوريين الشماليين إلى كوريا الجنوبية، أو مرّوا عبرها. 

وتُعدُّ المدينة التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة البوابة الرئيسية للمعلومات الخارجية، بما في ذلك الترفيه الكوري الجنوبي المخزَّن على بطاقات ذاكرة الكمبيوتر والمهرَّب عبر الحدود من الصين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات