سائق شاحنة يكشف تسعيرة حواجز ميليشيا أسد والرابعة درجة أولى

سائق شاحنة يكشف تسعيرة حواجز ميليشيا أسد والرابعة درجة أولى
في خطوة تفضح مواصلة ميليشيا أسد اتباعَ سياسة الابتزاز بحق المدنيين، كشفت صفحة موالية عن نشرة أسعار لحواجز أسد وتكلفة المرور عليها بالنسبة للسائقين، إضافة للجهات التي تتولى تلك الحواجز وممارساتها.

ونقلت الصفحة في منشور لها ما تعرّض له سائقو شاحنات (براد) من عمليات ابتزاز من قبل عناصر الحواجز التي مرّوا بها على الطريق الواصل بين معبر العريضة الحدودي مع لبنان وبين العاصمة دمشق، والأموال التي دفعوها وتسعيرة كل حاجز. 

ووفقاً للسائق، فقد دخل بسيارته ضمن رتل مؤلف من 6 برادات تحمل مادة الموز من العريضة باتجاه دمشق، وبعد قطعه مسافة 500 متر فقط من الباب الحدودي، صادفه أول حاجز عسكري يتبع لميليشيا أسد، حيث طالبهم الحاجز بمبلغ 2000 ليرة سورية عن كل سيارة.

وأضاف: "بعد توجُّهنا على طريق طرطوس - حمص، صادفنا 3 حواجز وقد طلب منا كل حاجز مبلغ 10.000 ليرة سورية عن كل شاحنة، وبعد أخذ وردّ وافقوا على مبلغ 7000 ليرة، تلاهم الحاجز عند مدخل مدينة القطيفة بريف دمشق، حيث سلب مبلغ 10.000 ليرة من كل سيارة إضافة لصندوق موز، كذلك هو الحال عند مخرج القطيفة، إلا أن حاجز الخروج منها تقاضى مبلغ 2000 ليرة".

وتابع: "بعد وصولنا إلى منطقة عدرا، صادفنا حاجزاً للفرقة الرابعة، وبعد التفتيش والمطابقة وغيرها من الأمور (التمثيلية) طلب الحاجز 10.000 ليرة سورية عن كل سيارة إضافة لصندوق موز، يضاف إليها 2000 ليرة سورية (قطع فيش) عن كل سائق، أي إن المبلغ الكامل هو 12.000 ليرة عن كل سائق، تلا ذلك حواجز (طريق الكبّاس)، حيث صادفنا 4 حواجز ودفعنا لكل واحد منها مبلغ بين 2000 - 3000 ليرة سورية".

"روح اشتكي"

وأشار السائق إلى أنهم دفعوا مبلغ 4000 ليرة للحاجز أمام فرع الدوريات، و3000 ليرة للحاجز الموجود أمام قصر المؤتمرات، وبعدها 2500 ليرة للحاجز أمام قصر العدل، مشيراً إلى أن جميع الحواجز وعند الاعتراض تجيب بعبارة: (لمين بدّك روح اشتكي).

وأصبحت مسألة نهب المدنيين على حواجز ميليشيات أسد ظاهرة (مألوفة) بالنسبة لهم، ولا سيما في ظل تحول غالبية تلك الميليشيات إلى عصابات قطّاع طرق، همّها الأول والأخير تحصيل أكبر مبلغ في نهاية كل يوم، وقد حمَلت بعض تلك الحواجز ألقاباً كـ (حاجز المليون) الذي تم إطلاقه على حاجز منطقة السعن بريف حمص، نظراً للمبلغ الذي يجنيه يومياً.

وكان تجار موالون قد فضحوا "السيناريو" الذي روّج له النظام بشأن التجارة مع الأردن والمكاسب التي يمكن أن تنعكس على المواطن، وذلك بعد أن نشرت صفحات موالية الطريقة التي تتعامل بها ميليشيات أسد مع سائقي الشاحنات، والإتاوات التي تفرضها وتسعيرة كل حاجز لها على الطريق بين درعا وحلب، في ظل الوضع الاقتصادي الكارثي والأوضاع المعيشية المأساوية التي وضعت نحو 80 % من السوريين تحت خط الفقر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات