و روت صفحة أخبار اللاذقية في منشور على فيسبوك يوم السبت تفاصيل مرعبة عن تهجم مجموعة أشخاص بالأسلحة البيضاء على المدنيين في اللاذقية تحت أنظار ميليشيا أسد وأجهزته الأمنية.
وقالت إن شابا ثملاً يحمل سكيناً تحرش بفتاتين في أول شارع القوتلي لكنهما استطاعتا الإفلات منه بأعجوبة، وفقاً للمصدر.
وبعد عدة أمتار، حاول امتطاء أول دراجة نارية وجدها في طريقه ليصطدم بصاحبها مالك المحل المجاور الذي انقض عليه وتعارك معه ليتخلى الثمل عن هدفه.
لكن الأنكى جاء لاحقاً حينما قام ذلك الشبيح الثمل بعدة اتصالات الهاتفية لطلب المؤازرة، و لم يطل الانتظار حتى قدم عدد كبير من أفراد عصابته مصطحبين معهم سكاكينهم وسيوفهم وعصيهم وحطموا واجهة المحل وسط ذهول المارة الذين سارعوا للهروب من المنطقة.
فيما جاءت التعليقات لتضع شرطة أسد في حرج بعد تأكيد المعلقين بأن مخفر الشيخ ضاهر المجاور لا يبعد سوى شارع واحد عن موقع الحادثة.
وأوضح أحد المعلقين أن اللاذقية باتت تتحول إلى مدينة جرائم بمجرد انقطاع الكهرباء لتبدأ عمليات السرقة والتحرش بالفتيات وغيرها من الانتهاكات التي يندى لها الجبين.
وأكد آخر أن مناطق النظام تسير دون أي أحكام أو قوانين وأن كل عصابة مافيا باتت تتحكم بالمدنيين في مناطق نفوذها.
فيما أشار أحدهم إلى أن ذلك الشاب لم يكن مخموراً ولكنه يتعاطى المخدرات التي باتت أمرا مألوفاً في شوارع المدينة.
وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة النظام نتيجة تسليح نظام أسد أرباب السوابق وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.
وتسجل مناطق سيطرة أسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحولها إلى أدوات لقمع المعارضين.
التعليقات (8)