وذكرت شبكات محلية على فيس بوك، أن الشاب (حسن البكري أبو إبراهيم) قُتِل برصاص أحد عناصر قسد أثناء مروره مع زوجته على حاجز مفرق الجزرة غرب مدينة الرقة.
وفي التفاصيل، فإن عنصر الميليشيا حاول التحرش بزوجة الشاب حسن التي كانت برفقته، الأمر الذي أغضب زوجها وحاول التصدي لذلك الفعل، ليتطور الأمر إلى مشادّة كلامية بين الشاب والعنصر، فيما أطلق الأخير 4 رصاصات من بندقيته تجاه حسن، ما أسفر عن مقتله على الفور.
عقب ذلك دعا ناشطون لمظاهرات شعبية في مدينة الرقة للمطالبة بمحاسبة العنصر القاتل ووقف الانتهاكات المتكررة من الميليشيا تجاه المدنيين من أعمال القتل والتحرش بالنساء والاعتقالات المتكررة، والتي طالت النساء بتهم مختلفة في الآونة الأخيرة.
اعتقال وتعذيب النساء
وفي السياق، وصلت تجاوزات قسد لاعتقال مجموعة من الأشخاص بينهم نساء بتهم وجود صلة بينهم وبين أحد عناصر الجيش الوطني السوري في منطقة تل أبيض الخاضعة لسيطرة الجيش التركي.
وذكرت شبكة "الرقة" المحلية، أن بين المعتقلين امرأة تدعى (هلالة عايد الخليف) جرى تعذيبها في سجون الميليشيا على خليفة ظهورها بفيلم ملفَّق أعدّته قسد تحت عنوان "الرقة ما بعد الشفق"، والتي أكدت المرأة خلاله أنها تعرضت للتعذيب بهدف انتزاع اعترافات منها حول استدراج أحد القياديين من قسد وقتله.
وذكرت السيدة هلالة أن نحو 63 امرأة محتجزات في سجن الاستخبارات ضمن "الفرقة17" التابعة لميليشيا قسد، بينهن فتيات قاصرات وأخريات مع أطفالهن في سجن خاص تشرف عليه عناصر نساء من الميليشيا.
وبحسب الشبكات المحلية فإن النساء المعتقلات يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب في سجون قسد، ولا سيما الصعق بالكهرباء وقلع الأظافر والتهديد بالاغتصاب والتحرش الجنسي بأدوات حادة، في مسعى لانتزاع اعترافات تتناسب مع مسرحيات قسد والأفلام الملفقة التي تروّجها أمام أنصارها.
وزاد الغضب الشعبي في مناطق شرق الفرات خلال الفترة الأخيرة بسبب تجاوزات ميليشيا قسد والانتهاكات الواسعة تجاه المدنيين من اعتقالات تطال مئات الشبان وعشرت الفتيات القاصرات بهدف التجنيد الإجباري، فضلاً عن الفلتان الأمني والفساد الإداري والعنصرية المتبعة ضد المكونات الأخرى بإشراف قيادات ميليشيا قنديل الأجنبية.
التعليقات (5)