على خطا قسد..مناطق "الجيش الوطني" تحتاج لكفيل وأول الضحايا شاب من دير الزور

على خطا قسد..مناطق "الجيش الوطني" تحتاج لكفيل وأول الضحايا شاب من دير الزور
في سابقة هي الأولى من نوعها، احتجز جهاز الشرطة في منطقة نبع السلام شاباً من أهالي دير الزور تمهيداً لترحيله إلى مناطق سيطرة قسد، وذلك بعد أن وصل المنطقة فارّاً من التجنيد في صفوف ميليشيا أسد.

وقال مراسل أورينت نت في منطقة نبع السلام، عبادة محمد، إن الشرطة المحلية اعتقلت شاباً من أهالي دير الزور وصل مؤخراً إلى مدينة تل أبيض بعد أن عبر مناطق سيطرة قسد.

وأضاف أن الشرطة وبناء على أوامر الأتراك احتجزته على أحد الحواجز بالمنطقة بداية بحجة عدم امتلاكه بطاقة صادرة عن المجلس المحلي للمدينة.

وعقب ذلك، اشترطت لعدم ترحيله وجود أقارب له من الدرجة الأولى داخل مدينة تل أبيض، وقد حاولت خالته وزوجها المقيمان في المدينة إخراجه من المخفر دون جدوى.

ووفقاً للمصدر، أبغلت الشرطة المحلية أقارب الشاب بأنها في صدد ترحيله إلى مناطق سيطرته قسد في الرقة بغضون أيام، وهو ما قد يهدد حياته، ولا سيما فيما لو أقدمت قسد على إعادته لمناطق سيطرة النظام.

وانتقل الشاب بداية عبر طرق التهريب إلى البصيرة الخاضعة لسيطرة قسد قبل أن يواصل رحلته تهريباً إلى مدينة رأس العين في ريف الحسكة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

ولكن بعد أن مكث في المدينة نحو شهرين قرر الانتقال إلى مدينة تل أبيض تمهيداً للانتقال إلى تركيا، غير أنه تفاجأ بتوقيفه نظراً لعدم امتلاكه بطاقة هوية صادرة عن المجلس المحلي وعدم وجود كفيل له من الدرجة الأولى داخل المدينة.

وتطرح الحادثة تساؤلات حول اعتماد الجيش الوطني سياسة الترحيل والكفالة بحق السوريين أسوة بمناطق قسد وبعض مناطق النظام.

كما تثير تساؤلات حول وجود تنسيق أمني بين ميليشيا قسد والجيش الوطني الذي بات يضيّق الخناق على الواصلين إلى مناطق سيطرته.

وتسيطر قوات الجيش الوطني على مناطق واسعة من شرق الفرات أبرزها مدينتا رأس العين وتل أبيض بعد أن طرد ميليشيا قسد من المنطقة خلال عملية نبع السلام التي أطلقها الجيش التركي إلى جانب الجيش الوطني.

التعليقات (1)

    هادي

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    علامات. تفشي سر التقسيم. الفعلي المحتمل. لسوريا..
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات