وخلال مباراة أستون فيلا وليستر سيتي يوم أمس في الدوري الإنكليزي الممتاز توقف لاعبو الفريق عن اللعب فجأة عند الدقيقة السادسة لنحو دقيقة من الزمن تبجيلاً لروح الطفل أرثر.
جماهير الناديين وقفت بدورها لتحية روح الطفل وهتفت باسمه عالياً وصفقت بحرارة ليسود المعلب لدقيقة كاملة أسم الطفل بينما كانت تعرض صورة على الشاشة الكبرى داخل الملعب.
ولم تكن تلك مباراة الناديين استثناء بل شهدت مباريات أندية تشيلسي وليفربول ووست هام وقفات مشابهة عند الدقيقة السادسة، في إشارة رمزية إلى الطفل البالغ من العمر 6 سنوات.
الوقفات لتحية روح آرثر جاء مع إصدار السلطات القضائية البريطانية حُكم على زوجة أبيه، إيما تاستين البالغة من العمر 32 عامًا ، بالسجن مدى الحياة يوم الجمعة الماضي نتيجة تعمدها تعذيبه وضربه على الرأس وقيامها بتسميمه بالملح وتجويعه كذلك.
فيما أدين والده، توماس هيوز ، 29 عامًا، بالقتل غير العمد وقررت المحكمة سجنه لمدة 21 عامًا لـ"تشجيعه" على العنف تجاه ابنه، الذي عُثر على جثته مغطاة بـ 130 كدمة عندما توفي في المستشفى.
يشار إلى أن قضية آرثر لابينجو هيوز تسببت في إحداث صدمة في المجتمع الإنكليزي وأثارت تساؤلات حول أسباب تقصير السلطات في أكتشاف ما كان يتعرض له الطفل من انتهاكات وأخفاقها في ردع مثل هذه الانتهاكات.
التعليقات (1)