قوات النظام تُهدد السويداء بالطيران الحربي والاقتحام لأول مرة

قوات النظام تُهدد السويداء بالطيران الحربي والاقتحام لأول مرة
تواصل ما تُعرف باللجنة الأمنية بمحافظة السويداء تهديد الأهالي في مدن وقرى المحافظة، وآخر تلك التهديدات ما تلقّاها أهالي قرية الحريسة قبل ثلاثة أيام، وبالتحديد في 2 كانون الأول/ ديسمبر الحالي بقصف قرية الحريسة بالطيران الحربي.

وقالت شبكة السويداء A N S المحليّة إنّ اللجنة الأمنية هدّدت بقصف قرية الحريسة شرق محافظة السويداء بالطيران الحربي واقتحام جيش النظام للقرية إن لم يتم إصدار بيان من قبل أهالي القرية يعلنون فيه أن القرية خاضعة لسيطرة ميليشيا أسد.

وقالت الصفحات المحليّة إنّ تهديد اللجنة الأمنية جاء بطلب من قبل المدعو "رشيد ياسر سلوم" مسؤول الأمانة العامة للدفاع الوطني، وطالت تلك التهديدات بحسب تلك الصفحات أعضاء وأمين فرقة حزب البعث في القرية بفصلهم من وظيفتهم في حال لم يتم تلبية مطالبها.

وتساءل الأهالي عن مُبرِّرات تلك التهديدات من قبل ما يُعرف باللجنة الأمنية، يقول عدد من الأهالي: "تهديد اللجنة لهم ليس له مبرر، لم نهاجم مؤسسات السلطة كما فعلت عصابات الأجهزة الأمنية قبل أيام دون أن تحرك اللجنة الأمنية أي ساكن، ولم نهاجم حواجز الجيش ونقاطه العسكرية، فتهديدهم لا يوجد له أي مبرر"، وهذه المرة الأولى التي تقوم بها ميليشيا أسد بتهديد المحافظة بالطيران الحربي والاقتحام العسكري.

وقبل أسبوعين؛ توتّرت العلاقات في القرية المذكورة بين مجموعات وقوى محليّة بعد اتهامات بالمسؤولية عن أحداث أمنية، بينها استهداف منازل المدنيين في القرى بقذائف "هاون"، التي لا تمتلكها سوى المجموعات المدعومة من ميليشيا الأمن العسكري.

ونشرت صفحة مجموعة "مكافحة الإرهاب" المعارضة لنظام أسد في محافظة السويداء عبر تسجيل مصور، قال فيه عنصر متهم بتجنيده من قبل ميليشيات الدفاع الوطني إن "الدفاع الوطني هو من يقف وراء عملية استهداف قرى الريف الشرقي لمحافظة السويداء".

وشهدت المحافظة اشتباكات عنيفة بعد توترات أمنيّة استمرت يومين، بين ميليشيات أمنيّة تتبع لنظام أسد، وفصائل محلية مسلحة، على خلفية اعتقال قوات النظام شخصين من المستشفى الوطني، وشهدت المدينة اشتباكات منتصف ليلة الثلاثاء 23 من تشرين الثاني بين ميليشيا تابعة للنظام ومجموعات محلية.

وقبل أسبوع طلب المحافظ الجديد المقرّب من بشار الأسد من القوات الأمنية في المحافظة قتل المدنيين في الشوارع من أجل فرض هيبة النظام، وأتى ذلك بتسجيل صوتي مسرّب لأحد قياديي المجموعات المحلية المسلحة في محافظة السويداء، يتحدث فيه عن التوتر الأمني الذي حدث خلال الأيام الماضية في المحافظة.

وبحسب التسجيل أبلغ المحافظ الجديد المنتمي لعائلة مخلوف وأحد أقرباء بشار الأسد، رئيس فرع أمن الدولة بأنه يريد مشاهدة المدنيين في السويداء جثثاً على الأرض، ليتم فرض هيبة السلطة مهما تطلّب الأمر من ثمن.

وأشار إلى أن المشاركين بالهجوم الأخير على مؤسسات في السويداء هم عصابة معتز ورامي مزهر وعصابة راجي فلحوط ومعهم وائل الشعار وشادي نعيم والمعروف عنهم تبعيتُهم لفرع المخابرات العسكرية.

التعليقات (2)

    What can do war criminal

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    He can kill civillians , because of the support of europe especially france the miserable and the americans as criminal nation usually , and UN chemical weapons treater

    ايوب

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    ابحت عن عمل في تركيا 0625198750
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات