ونقلت وكالة الأناضول عن بوريل خلال مشاركته في المنتدى السابع للحوار المتوسطي بالعاصمة الإيطالية روما، تأكيده على موقف الاتحاد الأوروبي من قضية التطبيع مع نظام أسد، وأنه لا يزال رافضاً لمثل هذه الخطوة.
وفي وقت سابق قالت "دانا سترول" نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط: إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تعتزم تطبيع العلاقات مع نظام أسد، مطالبة إيران بإخراج قواتها من سوريا.
كما دعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي الدول التي تحاول إعادة علاقاتها مع الأسد إلى النظر للأعمال الوحشية التي ارتكبها نظامه، مضيفاً أن واشنطن لن تدعم أي جهود دعم وتأهيل هذا النظام، ولن تطبّع علاقاتها أو ترفع مستوى هذه العلاقات، نظراً للأعمال الوحشية التي ارتكبها ضد شعبه.
تعهدات باستمرار المساعدات
وحول المساعدات الأوروبية الموجهة للشمال السوري، أكد بوريل أن الاتحاد سيواصل تقديم المساعدات للمدنيين في إدلب عبر الحدود التركية، مشيراً إلى وجود نحو مليون نازح في المنطقة، الأمر الذي يتطلب الاستمرار في دعم وإرسال شاحنات المساعدات الدولية لهم، موضحاً أيضاً أنه يوجد الآن أكثر من 6 ملايين سوري خارج بلادهم.
وفي إشارة إلى انخفاض عدد السكان في دول الاتحاد الأوروبي، قارن بوريل البلدان الأوروبية بفصل الشتاء ديموغرافياً، وأشار إلى أن أوروبا بحاجة إلى الهجرة، ولكن يجب أن تكون هذه الهجرة منتظمة.
التعليقات (5)