جرحى من القوات الروسية بكمين في دير الزور واعتقال شبان وفتيات بالرقة

جرحى من القوات الروسية بكمين في دير الزور واعتقال شبان وفتيات بالرقة
أصيب عدد من عناصر الاحتلال الروسي بجروح، إثر كمين تعرضوا له بريف دير الزور الجنوبي، فيما أقدمت ميليشيا أسد على اعتقال عدد من المدنيين على أحد حواجزها بريف الرقة الشرقي، كما قامت ميليشيا الحرس الثوري بتشييد مقرات جديدة لها داخل مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

وفي التفاصيل، فقد أصيب أربعة من عناصر القوات الروسية بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى قاعدة حميميم العسكرية، جراء كمين نفذه مجهولون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش في بادية ريف دير الزور الجنوبية صباح اليوم، بحسب شبكة فرات بوست المحلية.

اعتقالات في الرقة

وإلى الرقة، فقد أقدمت ميليشيات أسد على اعتقال 10 شبان وفتيات على حاجز الصفر الواصل بين مناطق سيطرة ميليشيا قسد ومناطق ميليشيا أسد شرق الرقة بتهمة حضور جلسات توعية وتشجيع المنظمات المدنية في مناطق سيطرة قسد، وذكرت شبكة عين الفرات أن دوريات تابعة لمفرزة الأمن السياسي اعتدت على الشبان والفتيات بالضرب والشتم أثناء اعتقالهم، قبل أن يتم سوقهم نحو مدينة معدان الخاضعة لسيطرة ميليشيات أسد شرق الرقة، حيث جرى تجميعهم من عدة سيارات وحافلات قادمة من الرقة نحو السبخة قبل قدوم دوريات الأمن السياسي وسوقهم نحو مدينة معدان.

مقرات جديدة للحرس الثوري

وفي ريف حمص، فقد استولت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، على مبانٍ سكنية في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تعود ملكيتها لأشخاص مقيمين خارج البلاد، وذكرت شبكة عين الفرات أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني استولت خلال الأيام الـ 4 الأخيرة على نحو 13 مبنى سكنياً في حي الجمعيات الشمالية وحي النصر بمدينة تدمر، أصحابها من اللاجئين خارج سوريا، مشيرة إلى أن عدد المباني السكنية التي استولت عليها الميليشيات الإيرانية في مدينة تدمر حتى اليوم زاد عن 65، بالإضافة للمؤسسات العامة ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.

اغتيال في درعا

أما في درعا، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن الشاب "محمد جمعة البدران"، قتل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة وكحيل شرق درعا، حيث ينحدر البدران من بلدة كحيل، وعمل في السابق ضمن فصيل جيش العشائر التابع للمعارضة، وبعد سيطرة ميليشيات أسد على محافظة درعا أجرى التسوية ولم ينضوِ تحت أي جهة عسكرية.

الشمال السوري

وفي ريف حلب، أطلق مجهولون يستقلون سيارة من نوع “سنتافيه”، النار على المدعو “محمد خير علي الفاضلي” (40 عاماً) من قرية الشيوخ، والمدعو “هنيدي الشريف” (55 عاماً) من جرابلس، كانا يستقلان دراجة نارية، ما أدّى لمقتل “الفاضلي” على الفور وإصابة “الشريف” بجروح، وقد تمت عملية الاغتيال في منطقة العمارنة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

فيما أعلن جهاز الشرطة العسكرية التابعة لفصائل الجيش الوطني، إلقاء القبض على خلية تتبع لميليشيا قسد متورطة بعدة أعمال إرهابية في المدينة، وفقاً لما ذكرته شبكة احتيملات نيوز عبر معرفها الرسمي في تلغرام.

التعليقات (2)

    الزبالة الشيوعية بعد الاتحاد السوفييتي

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    انهم مخلوقات لاقيمة لها عند قادتهم او في العالم كما يستخدم الاهبل العلويين والارمن واباكراد كمساحة براز بالضبط نفس الشيء تعمل روسيا ، لذا اضربوهم بقوة ، ولاتهتموا باحد لان بايدن هو من يحمل المحارم للتمسيح البراز عند الروس. لعنة عليه وعلى ذو الراءحة اوباما

    روسيا هي مركز البيزنطيين

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    والروس وكنيستهم يعتبرون قتل السوريين باي شكل هو جهاد مسيحي من اجل البيزنطيين الاشرار، والبطريارك كان يقول قدس الله صواريخنا التي ستقتل اعداء الله وكان يقصد اطفال سورية ، وكان لديه دعم مجلس الامن والكناءس الاخرى والارمن
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات