ونقل موقع "بلومبيرغ" الأمريكي أنه من المتوقع أن توافق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على عقوبات تشمل 17 فردًا و11 كيانًا هذا الأسبوع، وذلك وفقاً لشخصين على دراية بالإجراءات طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأن القرار لم يعلن بعد.
وأضاف الموقع أن أحد الأشخاص بيّن أن منتج الأسمدة النيتروجينية "غرودنو أزوت" وشركة "بيلاروس نفط" المنتجة للنفط إضافة إلى مسؤولي الحدود البيلاروسيين والقضاة، مدرجون أيضاً في القائمة.
وتابع "بلومبيرغ" أنه بالإضافة إلى ذلك فإن مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية الأمريكية صرح أن إدارة بايدن ستكشف "قريباً جدًا" عن حزمة عقوبات جديدة ضد (مينسك) تم تنسيقها مع الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، امتنع عن الخوض في التفاصيل قبل الإعلان.
ويأتي هذا الإجراء في وقت يتهم فيه الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي "ألكسندر لوكاشينكو" بتدبير أزمة المهاجرين، التي تشمل آلاف الأشخاص من الشرق الأوسط انتقاماً لتشديد العقوبات التي فرضتها الكتلة بسبب قمع احتجاجات المعارضة في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها العام الماضي.
إجراءات عقابية
وكان الرئيس البيلاروسي قال للمهاجرين الأسبوع الماضي: إنه لن يمنع محاولاتهم للعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي ولاسيما بولندا وليتوانيا، في حين وافق الاتحاد الأوروبي بوقت سابق الشهر الماضي على سلطات جديدة تسمح له بفرض عقوبات على الأشخاص والكيانات المتورطة في الاتجار بالبشر وتهريبهم.
وشهدت الحدود البولندية أزمة لجوء إنسانية تمثلت بوجود نحو أربعة آلاف من اللاجئين الذين يحاولون اجتيازها للوصول إلى الاتحاد الأوروبي انطلاقاً من الأراضي البيلاروسية، معظمهم من العراقيين والسوريين وجنسيات آسيوية أخرى.
في حين أنه قضى في الأسابيع الأخيرة ما لا يقل عن 13 شخصاً مهاجراً في المنطقة الحدودية بين بيلاروسيا وبولندا بسبب الطقس البارد والجوع والظروف المناخية.
التعليقات (2)