"مظلوم عبدي" يستجدي أمريكا للتدخل لصالح الأكراد ضد تركيا

وقال عبدي في مقابلة مع مجلة ناشيونال انترست :"إن المسألة الكردية في تركيا تؤثر على مناطقنا بغض النظر عن مكان وجود الأكراد، لأن مشاكل الأكراد كلها مترابطة ومرتبطة ببعضها البعض".

وأضاف: "لطالما كانت الدولة التركية عدواً للأكراد، لذلك عندما يهاجمون الأكراد في تركيا، فإن ذلك يشمل الأكراد هنا أيضاً".

وتابع: "بعض المدن الكردية تم تقسيمها إلى قسمين.. يمكننا أن نرى هذا على الحدود الآن - هناك مدينة كردية يمر في وسطها خط السكة الحديد ويقسمها إلى مدينتين... هناك روابط قبلية واجتماعية بين الأكراد في هاتين المنطقتين."

عبدي يطالب بتدخل أمريكي

وأعرب عن اعتقاده بأن "من الصعب جداً" على تركيا أن تقيم علاقات جيدة مع شمال وشرق سوريا، مستدركاً بالقول "إذا ضغط المجتمع الدولي على تركيا لإعلان وقف إطلاق النار، وبدء عملية سلمية مرة أخرى، والعودة إلى طاولة المفاوضات مجدداً وبدء حوار مع الأكراد لحل مشاكلهم في تركيا - أعتقد أن هذا هو أحد الخيارات المتاحة لحل المسألة الكردية في تركيا".

عندما سُئل عن دور محتمل للولايات المتحدة، أجاب "بالطبع، هذا ما نؤمن به. لنكون أكثر تحديداً، نعتقد أن الولايات المتحدة وحدها هي التي يمكنها حل هذه المشكلة، لبعض الأسباب التي ذكرتها أيضاً - تعمل الولايات المتحدة معهم ومعنا".

وطالما كانت علاقة واشنطن بأكراد سوريا المرتبطين بحزب العمال الكردستاني أحد أبرز ملفات الخلاف في العلاقات التركية الأمريكية.

ويسيطر حزب العمال الكردستاني على مفاصل صنع القرار داخل قسد التي تتلقى دعماً مادياً وعسكرياً من قبل الإدارة الأمريكية رغم إدراج الولايات المتحدة حزب العمال على قائمة المنظمات الإرهابية.