وفي التفاصيل، فقد ذكرت شبكة فرات بوست أن عدداً من عناصر نظام أسد قُتلوا، جراء انفجار ألغام أرضية زرعها “تنظيم داعش” في أماكن متفرقة في بادية السخنة، مشيرة إلى أن من بين قتلى الميليشيات، عُرف (موسى محمد الغضبان) المنحدر من قرية خشام بريف دير الزور الشرقي، و (نايف عيسى الصليل) المنحدر من قرية مرّاط، وسط ترجيحات بمقتلهم خلال محاولتهم نزع تلك الألغام.
من جانب آخر، قامت دورية تابعة لميليشيا "قسد"، بحرق صهاريج محمّلة بالنفط الخام في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيات أسد عبر المعبر النهري في المدينة الذي يفصل بين مناطق سيطرة الطرفين.
قتلى مدنيون بريف حلب
وإلى ريف حلب، فقد قُتلت امرأتان وطفل من عائلة واحدة، وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، جراء انفجار عبوة ناسفة عند المدخل الجنوبي لمدينة منبج مساء أمس، ووثق ناشطون أسماء الضحايا الذين سقطوا جراء التفجير وهم (ريم الحفني - نور الحفني - سعيد ابن نور الحفني)، فيما تحدثت مصادر محلية أنه تم استهداف السيارة بعد الاشتباه بأنها عسكرية وتابعة لميليشيا قسد.
اغتيالات في مخيم الهول
وإلى الحسكة، فقد قُتِل لاجئ عراقي الجنسية برصاص مجهولين في مخيم الهول شرق الحسكة، لتردَّ ميليشيا قسد بشن حملات دهم واعتقال طالت عدة قطاعات يقطنها أجانب داخل المخيم.
فيما توفي الشاب محمد الأحمد الحنشولي صباح أمس، نتيجة خطأ طبي في مستشفى الحكمة بمدينة الحسكة، وذلك نتيجة إعطائه كمية من الدم الفاسد والذي تسبب له بمضاعفات جسيمة، وينحدر من قرية "عجاجة" بريف الحسكة الجنوبي، وكان الحنشولي قد أصيب بطلقٍ ناري منذ أسبوع، بعد أن طاردته دورية تابعة لـ “قسد” لإلقاء القبض على شخص كان برفقته على الدراجة النارية التي كان يستقلّها.
قيادي بالجيش الوطني يعود لحضن الأسد
وإلى الشمال السوري، فقد ذكرت شبكة احتيملات نيوز عبر معرفها الرسمي في تلغرام، أن قائد قطاع بلدة السكرية بريف حلب الشرقي القيادي بفرقة الحمزة "أبو مريم"، انشق عن صفوف فصيله بسلاحه وسيارته العسكرية ودخل مناطق سيطرة ميليشيات أسد.
من جانب آخر، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن الفرق المختصة التابعة له، نقلت خلال 48 ساعة الماضية، 7 حالات وفاة من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 10 مصابين إلى مراكز ومشافي العزل.
التعليقات (1)