لقّب بـ "أسد الدبابات".. مقتل أبرز مجرمي الأسد في درعا بظروف "غامضة"

خسرت ميليشيا أسد عدداً جديداً من ضباطها خلال الأيام الماضية، وعلى رأسهم أبرز مرتكبي الجرائم في محافظة درعا، الملقب بـ "أسد الدبابات"، في ظل خسائر متزايدة للميليشيا على جبهات البادية ودرعا والشمال السوري.

وذكرت صفحات موالية منها صفحة الإعلامي "علي صارم"، أن الرائد في ميليشيا أسد (غزوان سلطان) توفّي يوم أمس متأثراً بـ "إصابته بفيروس كورونا" بحسب زعمها، وسط تشكيك برواية الموالين، كون الضابط أصيب خلال معارك سابقة.

ولقّبت الصفحات الضابط غزوان بـ "رجل معارك الجنوب" و"أسد الدبابات في درعا وريفها"، حيث نشرت صوراً عديدة له أثناء مشاركته في المعارك ضد المدنيين بدرعا ومناطق أخرى، ولاسيما التفاخر بالجرائم التي ارتكبها خلال مشاركته بالهجمات على البلدات والأحياء السكنية في محافظة درعا والغوطة الشرقية ومناطق أخرى في السنوات الماضية.

وخسرت ميليشيا أسد عشرات العناصر والضباط في صفوفها خلال الأسبوعين الماضيين، ومعظم القتلى سقطوا نتيجة هجمات على مواقعهم وأرتالهم على امتداد البادية السورية من ريف حمص الشرقي مروراً بالرقة إلى دير الزور، كان آخرهم ضابطاً برتبة عقيد طيار (أمجد محمود عيسى)، قبل أيام، وضباط آخرين برتبة ملازم، منهم حيدر بسام ضاهر، الذي قُتل على جبهات حلب.

سبق ذلك وفاة الضابط برتبة عميد ركن أكثم الحسين، الذي توفّي نتيجة "مضاعفات المرض" بحسب زعم الموالين، وينحدر من قرية سنديان عين حفاض بمنطقة صافيتا بريف طرطوس، وهو قائد اللواء الثاني (اقتحام) التابع للفيلق الخامس أبرز فيالق ميليشيا أسد، والمدعوم بشكل مباشر من الاحتلال الروسي.

كما شيّعت ميليشيا أسد في قرية عين الكروم بمنطقة سهل الغاب الضابط برتبة مقدم (وسام علي أحمد صقر) من صفوف "الفرقة الرابعة"، الذي قتل عام 2013 بتفجير مبنى بالغوطة الشرقية، واستعادت الميليشيا ما تبقّى من جثته.

وزدات خسائر الميليشيا بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة جراء المعارك والهجمات التي تشهدها مناطق البادية السورية وإدلب وحلب ودرعا، إلى جانب نعي ضباط "أمراء" برتبة عمداء وألوية بظروف غامضة وخاصة "حوادث السير والأمراض"، وكان أبرزها وفاة العميد في الحرس الجمهوري رجب مهنا، الذي كان قائداً في إحدى جبهات ريف حلب، والعميد يوسف الحسن المنحدر من مدينة حمص وهو أحد أبرز طياري ميليشيا أسد المجرمين في مطار كويرس الذي طالما قصف المناطق المحررة.