دارفور السودان يشتعل..حرق قرى بأكملها.. قتلى بالعشرات وتشريد الآلاف (فيديو)

دارفور السودان يشتعل..حرق قرى بأكملها.. قتلى بالعشرات وتشريد الآلاف (فيديو)
صرّح مسؤول حكومي سوداني أن اشتباكات قبلية وقعت في إقليم دارفور غرب البلاد أسفرت عن مقتل 35 شخصاً وإحراق 16 قرية، غالبية سكانهم من قبيلة المسيرية الجبل على خلفية نهب الماشية.

وأفادت وكالة "فرانس برس" عن (عمر عبد الكريم) مفوض العون الإنساني قوله: إن أعمال العنف اندلعت منذ السابع عشر من تشرين الثاني الحالي بين قبيلة المسيرية الجبل ومجموعة من القبائل العربية في منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور، مشيراً إلى أن بعض القرى التي يسكنها العرب أُحرقت أيضاً، وأجبر السكان على الفرار إلى دولة تشاد المجاورة.

وبحسب والي غرب دارفور "عبد الله ابكر" فإن سبب الاشتباكات المحلية يرجع إلى وجود خلافات بين القبائل جراء حادث نهب الإبل الأسبوع الماضي، وأنه تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لإعادة الاستقرار إليها.

من ناحيتها قالت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور في بيان رسمي على صفحتها في فيسبوك إن الأحداث الدامية التي شهدتها محلية جبل مون منذ السابع عشر من الشهر الحالي نتج عنها عشرات القتلى والجرحى وموجة نزوح ولجوء من القرى المتأثرة بالأحداث باتجاه دولة تشاد.

وحمّلت اللجنة في بيانها السلطات الأمنية كامل المسؤولية عن الفشل المستمر في اتخاذ أي تدابير جادة لحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، وفشل السلطات في تقديم شخص واحد إلى المحاكمة في جميع الأحداث التي وقعت في الولاية خلال العامين الماضيين والتي أودت بحياة المئات، ما شجع المتفلتين والعصابات الإجرامية لمواصلة انتهاكاتهم وارتكاب المجازر. 

توتر سابق

 

وشهدت دارفور في عام 2003 حرباً أهلية خلفت 300 ألف قتيل وفق إحصاءات الأمم المتحدة إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير، والذي أطيح به في نيسان 2019 إثر احتجاجات حاشدة ضد حكمه الذي استمر ثلاثة عقود .

وبالرغم من أن شدة القتال تراجعت في الإقليم منذ سنوات، لكن المنطقة مليئة بالسلاح وتنشب فيها أعمال عنف من وقت لآخر بسبب خلافات بين المزارعين والرعاة، فخلال الشهر الماضي اشتعل القتال مجدداً بعد إعلان قائد الجيش الفريق "عبد الفتاح البرهان" قراراته بحل مؤسسات الحكم المدني، ما نتج عنه موجة من الاحتجاجات الشعبية.

وفي 25 من الشهر الماضي أطاح البرهان بالحكومة الانتقالية واعتقل قادتها من المدنيين بمن فيهم رئيس الوزراء "عبد الله حمدوك"  الذي ظل أسابيع رهن الإقامة الجبرية في منزله، قبل أن يفرج عنه الأحد بعد توقيع اتفاق سياسي لم يرض القوى المدنية في البلاد.

ومنذ الإطاحة بالبشير يسعى السودان لتحقيق السلام في إقليم دارفور المضطرب، بما في ذلك الاشتباكات القبلية التي اندلعت مباشرة بعد انسحاب بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة نهاية العام الماضي.

التعليقات (2)

    كافر

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    والله صرت اشمئز واكره هذةه الشعوب مثل هذا التقرير التافه

    ‌لبراء

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    الاجدى بالاخ العقيد اللذي عم يناقض نفسه و يعترف بان داعش "الارهابيه" تفتك باعداءالله والانسانيه ان يشمرعن ساعديه ويورجينا همته على جبهات القتال الكتيره افضل من تسفيط الكلام
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات