انفراجة جزئية في أزمة المعلمين السوريين ومصدر مطلع لأورينت: بشرى سارة قريبا

انفراجة جزئية في أزمة المعلمين السوريين ومصدر مطلع لأورينت: بشرى سارة قريبا
نشرت بعض دوائر التربية التركية في عدة ولايات قوائم بأسماء المدرسين السوريين الذين تمت إعادتهم إلى عملهم ضمن مشروع (بكتس) الذي ترعاه منظمة اليونيسيف في 26 ولاية.

وبحسب القوائم فإن عدد المعلمين والمعلمات السوريين المعادين للعمل في المدارس بالولايات التركية، والذين استكملوا الشروط (شهادة جامعية + شهادة لغة تركية b1) بلغ 2497، فيما أكد الأستاذ (طه الغازي) المتابع لشؤون المعلمين في إسطنبول أنه توجد قوائم جديدة أخرى تشمل أسماء محققة للشروط لم يتم تضمينها ستنشر في وقت لاحق.

وأضاف غازي أنه من الملاحظ أيضاً بعد التدقيق في هذه القوائم وجود بعض الثغرات فيها تتضمن أسماء معلمين ومعلمات خارج المنظومة التعليمية، إضافة إلى أن قسماً منهم خارج الأراضي التركية، إما لأنهم غادروا إلى أوروبا أو أنهم عادوا إلى سوريا.

وأشار إلى أن هذا الأمر ولّد حالة من الفوضى، فالقوائم يوجد فيها نوع من اللامبالاة الوظيفية من خلال مشروع (بكتس)، كما إن الكثير من المعلمين والمعلمات لم تدرج أسماؤهم على الرغم من وجود شهادة جامعية وشهادة لغة تركية b1 حصلوا قبل شهر نيسان الماضي.  

لمشاهدة الفيديو يرجى الضغط هنا 

قوائم وتعيينات جديدة

ولفت إلى أنه بالنسبة للأسماء التي لم ترد تم التواصل مع التربية الفرعية في كوجوك جكمجه ومع الأستاذ عيسى مدير دائرة التعليم مدى الحياة والآنسة فخرية إيبك مسؤولة في قسم تعليم مدى الحياة وفرز المدرسين السوريين، حيث أكدوا جميعهم أن هذا الأمر سيتم حله.

فمن لديه شهادة جامعية وشهادة b1 قبل شهر نيسان من الممكن أن يتم تشكيل لائحة جديدة وتقديم طلب لمديريات التربية المركزية في كل ولاية لإلحاقهم بباقي الأساتذة المعادين إلى عملهم، كما سيتم في فترة قادمة إرفاق كل أسماء المدرسين الذين تنطبق عليهم الشروط السابقة ولم يتم إلحاقهم بسبب خطأ ما.  

وفيما يتعلق بالمدرسين غير الحاصلين على شهادة جامعية أو شهادة لغة تركية b1، فأكد الغازي أنه يجري حالياً دراسة وضعهم من قبل بعض المسؤولين في التربية والذين وعدوا بأن يتم إلحاقهم بالقائمة في مرحلة قادمة، مشيراً في ختام حديثه إلى أنه بالنسبة للأسماء في القوائم التي طرحتها مديريات التربية التركية فسيكون قرار تعيينهم قبل نهاية الشهر الحالي.

شكوى واعتراض

وبحسب صفحات ناشطة على الفيسبوك عبر بعض الأساتذة السوريين عن عدم رضاهم لصدور مثل هذه القوائم، موضحين أنها لم تصل بعد إلى مديريات التربية في الولايات التركية، كما إن آلية القبول غير واضحة ولم يتم قبول أي مدرس يملك شهادة لغة تركية تحت المستوى b1.

واعتبروا أن المشكلة لا تزال قائمة بفقدان أكثر من  عشرة آلاف مدرس سوري لمكافأتهم الشهرية إضافة إلى أنه حتى الآن لا يوجد موعد لتوقيع العقد للمدرسين المقبولين أو حتى مكان عملهم. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات