وبحسب صحيفة "صباح" فإن امرأة تركية مسنّة (سيفيم دينش) من سكان إسطنبول، ادّعت خلال لقاء تلفزيوني لها مع "قناة قسطمونو" أن وضعها المادي صعب جداً وحالتها المعيشية صعبة، ولم تعد تستطع شراء البرتقال، أو "قلي الباذنجان" بسبب سعر الزيت المرتفع، وحتى الذهاب في نزهة بسبب سعر البنزين العالي، فيما تبين بعد ذلك كذبها وأنها ثريّة تملك مع زوجها عدة شقق في مدينتي إسطنبول وقسطمونو.
وأشارت "صباح" إلى أن مواطنين يعيشون في منطقة "أغلي" في قسطمونو مسقط رأس المرأة صُدموا عندما رأوا المقابلة التي أجرتها (سيفيم) على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدّعي فيها الفقر على الرغم من وضعها المالي الجيد، فيما قال رئيس منطقة أغلي لحزب العدالة والتنمية "محمد سعيد يولو": إن سيفيم من عائلة ثرية وهو حزين للغاية لتصريحاتها الكاذبة.
وتابع أنه آسف جداً لهذا البيان ومندهش كيف قالت سيفيم مثل هذا الكلام ولأي غرض فعلت ذلك، فهو على الرغم من أنه لم يلتقِ بها وجهاً لوجه لكنها وعائلتها تأتي كل صيف إلى قسطمونو ثم تعود في الشتاء إلى إسطنبول، وقد حجّت مع زوجها بيت الله الحرام.
وبيّن أن بعض المواطنين يحاول أن يصوّر للناس أنه لا يستطيع العيش إلا بالاعتماد على معاشه التقاعدي ولا يمكنه الحصول على أي شيء وأنه في وضع مادي سيّىء، لافتاً إلى أنه سيكون من المفيد أن تخرج "سيفيم" وتُعلِم الجميع أنها ثرية وتعتذر عن كلامها السابق.
التعليقات (5)