أموال السوريين في قنديل.. لا معدّات لفحص الكورونا في مشافي قسد

أموال السوريين في قنديل.. لا معدّات لفحص الكورونا في مشافي قسد
على الرّغم من سيطرتها على كافة موارد المنطقة الشرقيّة من نفط ومحصولاتٍ زراعية، غير أنّ معدات فحص فيروس كورونا نفدت من المشافي التي تُسيطر عليها ميليشيا قسد، بحسب ما قالت قناة فرانس 24 الفرنسية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول مكتب الإحصاء في هيئة الصحة التابعة لميليشيا قسد نيجرفان سليمان قوله: "إن الإحصاءات في شمال شرق سوريا توقفت منذ أسبوعين لعدم توفر مواد فحص فيروس كورونا".

ولم تنشر ميليشيا قسد منذ العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر أي إحصائيات جديدة للإصابات، بعدما كانت سجلت 36960 إصابة بينها 1478 وفاة، وقال المسؤول في قسد: "هناك إصابات جديدة لكن ليس لدينا القدرة على فحصها بسبب توقف المختبر عن العمل".

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أنّ المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا قسد، والتي تعاني أساساً من نقص طبي حادّ فاقمه التهديد الذي فرضه فيروس كورونا، تحتوي على مختبر واحد لإجراء الفحوصات يقع في مدينة القامشلي في شمال شرق محافظة الحسكة.

وتلقّى أربعون ألف شخص فقط لقاحاتهم كاملة في تلك المنطقة، التي تصلها اللقاحات عبر نظام أسد، وتسلم نظام أسد مؤخراً دفعتين جديدتين من اللقاح، الأولى تضمنت أكثر من 1,3 مليون جرعة من لقاح سينوفاك عبر منصة كوفاكس، التي تخصّص احتياطاً إنسانياً للأشخاص الذين لا تشملهم الخطط الوطنية، والثانية تضمنت نصف مليون جرعة من لقاح سينوفارم مقدمة من الصين.

وشهدت سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفاعاً في عدد الإصابات مع بلوغ مستشفياتٍ طاقتها الاستيعابية القصوى، وسجّلت مناطق سيطرة نظام أسد خلال تشرين الأول/أكتوبر معدّل الإصابات الأعلى منذ بدء تفشي الوباء بحسب الأمم المتحدة، التي تحدثت عن معدل إصابات "مُقلق" في مختلف المناطق بسوريا.

وتخشى الطواقم الطبية والمنظمات الدولية من أن تتفاقم أزمة كوفيد-19 مع بدء موسم الشتاء، خصوصاً في المناطق المكتظّة بمخيمات النازحين.

وحذّر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس أمام مجلس الأمن في أواخر الشهر الماضي من أن "الحالات تتزايد، ووحدات العناية المركزة بكامل طاقتها، ومعدلات التطعيم لا تزال أقل من 2 في المئة".

وتُسيطر ميليشيا قسد على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا، وتُسيطر كذلك على كافة آبار النفط في المنطقة الغنية، غير أنّ غالبية إيرادات ذلك النفط يتم نقلها إلى خزائن حزب العمال الكردستاني الإرهابي في جبال قنديل، ليبقى سوريّو المحافظات الشمالية الشرقية بلا خبز أو دواء. 

التعليقات (2)

    Kanaker

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    حقدكم على الشعب الكردي ليس له حدود... وحده بشار اسد عرف كيف يتعامل معكم وملىء افواهكم القذره بالوحل وبالسباط العسكري... هكذا شذاذ افاق مثلكم يستحقون مجرم وقاتل مثل بشار اسد ليلعن وجودكم الارتزاقي يا رعاديد والرعديد هو السخيف الذي يرتزق عند التركي وياخذ الاوامر من الاتراك لنشر سمومهم ضد شعب كردستان الذي سحق دويلتكم الارهابيه الداعشيه وارسلها الى جهنم وبئس المصير...

    طنطل

    ·منذ سنتين شهرين
    الشعب الكردي اخواننا بس انتم لستم اكراد انتم مغول التاريخ ومنظمتكم القسد هي عباره عن مستنقع الارهاب. وبشار الاسد تاج راسك و رئيسك
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات