استطلاع رأي: ميشال عون أسوأ رئيس بتاريخ لبنان الحديث

استطلاع رأي: ميشال عون أسوأ رئيس بتاريخ لبنان الحديث
تصدر الرئيس اللبناني ميشال عون قائمة أسوأ رئيس في تاريخ لبنان الحديث مقارنة بأسلافه السابقين، من خلال تصويت إلكتروني استمر لأسبوعين، لا سيما وأن لبنان يعيش أسوأ أزماته الاقتصادية والسياسية بتاريخه الحديث بسبب سياسات عون الذي أوصل البلاد إلى "قعر جهنم" تطبيقاً لرؤيته الشهيرة.

وفي تصويت أجرته أورينت على موقعها الإلكتروني متضمناً أسماء الرؤساء الثلاثة الأخيرين للبنان، وحمل التساؤل: (من هو أسوأ رئيس في تاريخ لبنان؟)، صوت 625 من الأشخاص، وحصل ميشال عون على 88% من الأصوات، وإيميل لحود 9%، وإلياس الهراوي 3%.

ميشال عون هو الأسوأ

التصويت الذي استمر نحو أسبوعين، أكدت أغلبية الأصوات أن ميشال عون هو الرئيس الأسوأ بتاريخ لبنان، حيث شهدت البلاد في عهده أسوأ أزماتها الاقتصادية والسياسية، تطبيقا لشعاره السابق  "رايحين على جهنم"، في إجابته على سؤال وجهته صحفية لبنانية في أيلول الماضي، قائلة "لوين رايحين؟" في حال تعثر تشكيل الحكومة فقال عون: "طبعاً ع جهنم"، ما دفع اللبنانيين حينها لإطلاق وسم "رايحين_عجهنم" على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبالفعل وصل لبنان إلى "جهنم" تطبيقاً لرؤية عون، حين توعّد اللبنانيين بمصير أسود بمساندة حلفائه "الثنائي الشيعي" قبل عام، لينطبق سيناريو "محور المقاومة" على البلاد، وخاصة مناطق سيطرة نظام أسد في سوريا، من خلال أزمات اقتصادية وسياسية متراكمة متمثلة بالطوابير والفراغ السياسي والفوضى الأمنية، وسط صرخات شعبية ورسمية تطالب عون وحلفاءه بإنقاذ لبنان من السيناريو الجهنمي قبل الوصول إلى "الدرك الأسفل" خدمة للأجندات الإيرانية.

وميشال عون (88 عاماً) هو رئيس الجمهورية اللبنانية الثالث عشر والذي تسلم الرئاسة عام 2016، وهو قائد سابق للجيش اللبناني، قضى 15 عاماً في منفاه في باريس بعد لجوئه إليها عقب الحرب الأهلية اللبنانية، وهرباً من ملاحقة ميليشيا أسد التي دخلت لبنان وارتكبت مجازر واسعة حينها.

عاد إلى لبنان عام 2005 ليخوض حينها الانتخابات النيابية ويدخل البرلمان بكتلة نيابية مؤلفة من 21 نائباً، كثاني أكبر كتلة في البرلمان، وكزعيم للتيار الوطني الحر، كما وقع وثيقة تفاهم مع ميليشيا حزب الله في شباط عام  2006، وكذلك زار سوريا والتقى بشار أسد أواخر عام 2008 بعد عقود من العداء التاريخي، في تبدل واضح لتوجهاته السياسية طمعاً بالوصول إلى كرسي الرئاسة، وبالفعل وصل لغايته وانتخب انتخب رئيساً للبنان في تشرين الأول 2016. بدعم مباشر من أذرع إيران (حزب الله ونظام أسد).

أما إيميل لحود الذي ورد في التصويت، فقد شغل رئيساً للبنان للفترة الممتدة ما بين 1998 وحتى 2007، وهو ابن العماد جميل لحود أحد مؤسسي الجيش اللبناني وأحد قادة الحركة التحريرية، وكان خلفاً للرئيس إلياس الهراوي الذي شغل منصب الرئاسة بين عامي  1989و 1998. وشهدت بداية عهده نهاية الحرب الأهلية. 

غير أن معظم الرؤساء اللبنانيين وخاصة الرؤساء الثلاثة المذكورين في التصويت الإلكتروني، كان ولاؤهم المطلق لنظام الأسدين في دمشق، (حافظ وبشار)، إن لم نقل إن تعيينهم كان يأتي بأوامر مخابراتية من نظام أسد الذي هيمن على لبنان لعقود.

التعليقات (1)

    فقط لانه مسيحي

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    اغبى واسفل مخلوق موجود وانه هرب بالبيجاما يظهر مدى ضالته ، تجمع البيزنطيين الاحرار لايهمه مستوى الشخص يهمهم ان يكون منهم كما البعرزي ، وان لاتوجد لديه اخلاق او قدرة عقلية لايهم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات