وقال "المنلا" في مقطع مصور على "يوتيوب" إن "هناك الكثير من الأقوال عن سبب غياب منى واصف عن جنازة رمضان كأن تكون مريضة أو مسافرة.. هذا وارد، ولكن من المؤكد أن من يقوم بطعنك ويريد قتلك لن تستطيع الذهاب لجنازته"، مضيفاً أن واصف امتنعت عن الحضور لأنها لا تريد الكذب على نفسها وتريد أن تحتفظ بمصداقيتها مع ذاتها.
وأشار إلى أن التهم التي وجّهها زهير رمضان في تقريره للأمن ضد واصف زعم فيه بأنها عراقية وكردية ويهودية، وأن لديها ابناً يدعى عمار عبد الحميد وهو معارض خرج من سوريا منذ فترة طويلة، مدعياً أنه يتعامل مع إسرائيل ويعمل جاسوساً لها.
وأوضح المنلا أن واصف لم تشارك في المظاهرات ولكن ذنبها أنها وقّعت على "بيان الحليب" خلال حصار النظام لدرعا، حيث تحوَّل هذا البيان إلى وثيقة إدانة وتخوين لعشرات الفنانين من قبل مخابرات أسد.
رجل ضل طريقه
وأكد المنلا أن تاريخ رمضان مليء بالإساءة لزملائه ولنقابة الفنانين والناس والبلد، مشيراً إلى أن رمضان "رجل ضلّ طريقه.. حيث كان من المفروض أن يكون ضابطاً بالجيش أو المخابرات أو محققاً في أحد أفرع الأمن.. وهذا الأمر ينطبق على شخصيته شكلاً ومضموناً".
وتابع أن "رمضان عرض نفسه للبيع خلال سنوات طويلة من أجل الحصول على منصب، وبعد وصول بشار الأسد للسلطة أخذ رمضان يمدحه ويشبح له في كل مكان يذهب إليه حتى قام بتعينه مديراً للمسارح والموسيقى في وزارة الثقافة، علما أن رمضان منذ تخرجه عام 1983 ليس له أي عرض مسرحي وحتى موضوع الموسيقى لا يعرف عنه غير الصفقة الطلائعية ويفتقد للحس الموسيقي".
وعندما انطلقت الثورة السورية شعر رمضان بسعادة كبيرة لأنها كانت فرصة مهمة له لتحقيق تطلعاته بالوصول إلى مناصب، ولا سيما بعدما عزله وزير الثقافة الدكتور محمود السيد من منصب مدير المسارح والموسيقى، ليبدأ بعدها مشواره بالتشبيح وكتابة التقارير بزملائه.
التعليقات (15)