وفي التفاصيل، فقد قتل 3 أشخاص بينهم امرأة وأصيب 17 آخرون بجروح بينهم أطفال إثر قصف براجمات الصواريخ شنته ميليشيا قسد على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، حيث سقطت الصواريخ على الأحياء السكنية.
من جانبها ردت فصائل الجيش الوطني المنتشرة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بقصف مواقع ميليشيا قسد وميليشيات أسد في محيط تل رفعت ونبل والزهراء، حيث ذكرت شبكة احتيملات نيوز أن دويّ انفجارات سمع في المنطقة ناجم عن قصف صاروخي على مواقع ميليشيا أسد في بلدة الزيارة بريف بلدة نبل.
قوات جديدة لقمع المتظاهرين
وإلى الرقة، فقد ذكرت شبكة عين الفرات أن ميليشيا قسد خرّجت أمس أول دفعة من وحدات مكافحة الشغب من معسكر الفرقة 17 في الرقة، لتدخل الخدمة في المدينة للمرة الأولى ضمن أهداف التعامل مع المظاهرات والنزاعات العشائرية في المحافظة، ورجّح المصدر تدريب 2500 عنصر خلال الأشهر الستة القادمة بدعم من التحالف الدولي وتحت إشراف عسكريين عراقيين، موضحاً أن العناصر تلقوا تدريبات تشمل استخدام الهراوات والقنابل الغازية والدروع البلاستيكية وأساليب تطويق مواقع الأحداث وقطع الطرقات.
محاولات اغتيال جديدة في درعا
وإلى درعا، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن مسلّحاً يستقل دراجة نارية أطلق النار على الشاب "أشرف محمد الفندي" أمام منزله في بلدة المسيفرة شرق درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المشفى، و(الفندي) وفقاً للمصدر، عنصر سابق في فصائل الجيش الحر لم ينضوِ تحت أي جهة عسكرية عقب إجرائه التسوية مع النظام في تموز 2018، وتأتي الحادثة بعد أن قام مجهولون باقتحام منزل الشاب "أحمد صلاح الحريري" في بلدة الحراك شرق درعا وأطلقوا عليه النار بشكل مباشر ما أسفر عن مقتله على الفور.
توتر في مدينة الباب
وإلى الشمال السوري، فقد شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي انتشاراً كثيفاً لمجموعات يطلق عليهم اسم (آل واكي)، حيث قام بعضهم بإطلاق النار على مركز الشرطة في الباب، إضافة لقيامهم بقطع الطرقات بالحجارة وتسببهم بحالة من الذعر في المدينة، وقد انتهى انتشارهم بتدخل مباشر من فصائل الجيش الوطني المنضوية ضمن غرفة (عزم)، التي كانت قد أمهلتهم ساعة واحدة فقط لإنهاء جميع مظاهر الشغب وفقاً لشبكة احتيملات نيوز على تلغرام.
من جانب آخر، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن الفرق المختصة التابعة له، نقلت أمس الجمعة 19 تشرين الثاني 4 حالات وفاة من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 12 مصاباً إلى مراكز ومشافي العزل.
التعليقات (1)