إطلاق نار تجاه رتل عسكري روسي بدير الزور والتحالف يتدخل (فيديو)

إطلاق نار تجاه رتل عسكري روسي بدير الزور والتحالف يتدخل (فيديو)
تعرض رتل عسكري روسي لإطلاق نار وسط غضب شعبي لافت خلال عبوره ضفتي السيطرة بريف دير الزور، أي مناطق سيطرة ميليشيات قسد وأسد، في إطار الرفض الشعبي لاستخدام الروس لتلك المناطق الخارجة عن سيطرتهم لمصلحة التحالف الدولي، ما استدعى الأخير للتدخل العاجل لتهدئة التوترات وحماية المتظاهرين.

وذكرت شبكات محلية اليوم، أن عشرات المتظاهرين الغاضبين في بلدة العزبة شمال دير الزور نظموا وقفة احتجاجية وأشعلوا بعض الإطارات، في محاولة لمنع رتل عسكري للاحتلال الروسي كان قادماً من شمال الرقة، من عبور مناطق سيطرة ميليشيا قسد للوصول إلى مناطق سيطرة نظام أسد عبر معبر بلدة الصالحية البري.

بالتزامن مع الاحتجاجات، وصل الرتل الروسي برفقة مروحيات روسية على علو منخفض لحمايته من المتظاهرين عند دوار المعامل بمدخل دير الزور الشمالي، وتمكن من العبور بحماية ميليشيا قسد التي منعت الاقتراب من الرتل، لكنه رغم ذلك تعرض لإطلاق نار من مسلحين عند عبوره في المنطقة.

دفع تلك التطورات التحالف الدولي لإرسال رتل مؤلف من عدة مدرعات إلى دوار المعامل بهدف تهدئة الوضع المتوتر الحاصل بين القوات الروسية والمتظاهرين في المنطقة، مقابل تعزيزات عسكرية لميليشيا أسد من "الفرقة الرابعة" و"الدفاع الوطني" وصلت إلى بلدة الصالحية، بحسب فيديوهات نشرتها الشبكات المحلية.

احتجاجات شعبية

وكان الرتل الروسي "الضخم" عبر للمرة الأولى مناطق سيطرة ميليشيا قسد قبل نحو شهر، قادماً من مناطق سيطرة نظام أسد بهدف الوصول إلى مناطق تمركزه شمال الرقة، وتخلل ذلك احتجاجات شعبية رفضت عبوره واستخدام تلك المناطق لمصالحه، بالتوازي مع مظاهرات منددة جرائم الاحتلال الروسي في إدلب.

وقطع الأهالي حينها طريق الرتل في البلدة المحاذية لمناطق سيطرة نظام الأسد وإيران، وأشعلوا الإطارات بوجهه، وذلك بحسب فيديوهات وصور وصلت أورينت توثق التوتر وعملية الاحتجاج الشعبية لأهالي المنطقة ضد الاحتلال الروسي.

وكانت تلك المرة الأولى التي تحاول فيها روسيا العبور من مناطق دير الزور التي تسيطر عليها قسد إلى طريق m4 شمال الرقة، حيث تجري روسيا دوريات مشتركة مع الجانب التركي وفق اتفاقيات تلت عملية نبع السلام عام 2019، في وقت يكثف الاحتلال الروسي مجازره بحق المدنيين بمناطق إدلب وحلب.

وتخضع مناطق شرق الفرات لسيطرة ميليشيا قسد بدعم (التحالف الدولي) المسؤول عن المنطقة، بينما تخضع الضفة الأخرى للفرات لسيطرة ميليشيا أسد المدعوم من الاحتلال الروسي، وشهدت تلك المناطق نزاعات وصدامات متكررة خلال السنوات الماضية بين القوات الروسية والأمريكية ولا سيما الدوريات العسكرية المنتشرة هناك.

التعليقات (1)

    Curse on russia as nation

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    Foolish and mentally retarded as the iranian, god disbless putin and russia the animals carbage
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات