اغتيالات جديدة في درعا وقتلى من ميليشيا قسد بالرقة

اغتيالات جديدة في درعا وقتلى من ميليشيا قسد بالرقة

شهدت بعض المناطق السورية أحداثاً أمنية بوتيرة مختلفة على صعيد التطورات الأمنية والعسكرية، كان أبرزها سلسلة اغتيالات في محافظة درعا وهجمات متكررة لتنظيم داعش في البادية السورية، إضافة لخسائر جديدة لميليشيا قسد في الرقة والحسكة.

 

 

سلسلة اغتيالات

وذكر تجمع أحرار حوران أمس، أن الشاب (وضاح عقلة سليمان العمري) من بلدة المسيفرة شرق درعا، قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري (المسلخ البشري) بعد اعتقاله على يد ميليشيا أسد لمدة عام، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة.

كما قتل الشاب (أحمد إبراهيم الزعبي) متأثراً بإصابته برصاص مسلحين مجهولين يوم أمس في بلدة المسيفرة، وهو يقود مجموعة تابعة لميليشيا الأمن العسكري ومتهم بجرائم خطف وسطو مسلح في المنطقة.

فيما نجا رئيس المجلس البلدي في بلدة نمر شمال درعا المدعو (قاسم الناصر) من محاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته، لتقتصر الخسائر على الماديات، بحسب الشبكات المحلية.

وفي السياق، أصيب الشاب (عادل فيصل الجيدروي) وطفله (علي) بجروح جراء استهدافهما بإطلاق رصاص مباشر من مسلحين مجهولين على الطريق العام في مدينة الصنمين شمال درعا يوم أمس.

 

هجمات جديدة

وإلى البادية، قتل عنصران من ميليشيا أسد جراء انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية في بادية غانم العلي شرق الرقة يوم أمس، إضافة لتلقي الميليشيات هجمات جديدة على امتداد البادية، ما دفع طيران الاحتلال الروسي لشن عدة غارات جوية مكثفة في بادية أثريا غرب الرقة لملاحقة خلايا تنظيم داعش ووقف الهجمات المتكررة.

 

انتهاكات قسد

وإلى شرق الفرات، شهدت مناطق سيطرة ميليشيا قسد انتهاكات جديدة تجاه المدنيين، كان أبرزها غضب شعبي في بلدة تل رفعت على خلفية قيام عناصر لميليشيا قسد باختطاف الطفلة (لين محمد حسن الخطيب) وعمرها (4 أعوام) واغتصابها ثم رميها على أحد الطرقات في بلدة دير جمال بريف حلب.

وعلى إثر ذلك خرج الأهالي بمظاهرات شعبية غاضبة للمطالبة بمحاسبة العناصر، ووقف تلك الجرائم والانتهاكات تجاه المدنيين ولا سيما الأطفال، فيما لزمت قسد الصمت دون التعليق على القضية أو محاسبة عناصرها، بحسب شبكات محلية منها "فرات بوست".

في سياق آخر، قتل عدد من ميليشيا قسد جراء حوادث مختلفة، أحدها انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية للميليشيا على طريق أبيض جنوب غرب الرقة، كما قتل عنصر آخر أثناء محاولة تفكيك لغم أرضي في محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة.

وبحسب "عين الفرات" شهدت بلدة تل تمر شمال الحسكة استنفاراً أمنيا للميليشيا يوم أمس، بعد العثور على عنصر مكلف بزرع الألغام شرق قرية الدردارة بمحيط قرية معلق القريبة من بلدة عين عيسى.

من جهة أخرى، اعتلقت ميليشيا قسد أربعة أشخاص بتهمة التخابر مع الجيش الوطني السوري في بلدة تل تمر شمال الحسكة يوم أمس، إضافة لحملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان لتجنيدهم بشكل إجباري في صفوفها في مدينة الرقة.

 

احتجاجات

خدمياً، شهدت بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي احتجاجات شعبية ضد قرار إيقاف الدعم عن مشفى الشحيل العام، وهو المشفى المسؤول عن تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للأهالي، إضافة لمسؤوليته عن تقديم الرعاية الصحية بما يخص فيروس "كورونا" للسكان.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات