بينهم ضابط.. خسائر جديدة لميليشيا أسد وإيران بدرعا وشمال سوريا

بينهم ضابط.. خسائر جديدة لميليشيا أسد وإيران بدرعا وشمال سوريا
خسرت ميليشيات أسد وإيران مجموعة جديدة من عناصرها بينهم ضابط، بهجمات جديدة في مناطق البادية الشامية وريف درعا جنوباً وإدلب وحلب شمالاً، فيما يتواصل الفلتان الأمني والاعتقالات بمناطق سيطرة ميليشيا قسد شرق الفرات.

وذكرت شبكات محلية وناشطون أمس، أن مجهولين استهدفوا صهريجاً نفطياً لميليشيا "حزب الله" أثناء خروجه من حقل شاعر نحو طريق القساطل بريف حمص الشرقي، ما أدى لاحتراقه ومقتل سائقه.

فيما توفّي 13 عنصراً من الميليشيات الإيرانية في بلدة معدان عتيق وبادية التِّبْني غرب دير الزور بمرض "الفطر الأسود" منذ مطلع الشهر الجاري.

وعلى صعيد متصل، تبنّى تنظيم داعش عملية قتل قائد ميليشيا "أسود العشائر" ومجموعته السبت الماضي في بادية دير الزور، إضافة لنشر وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم صوراً تُظهر جثث قتلى ميليشيا أسد في الهجمات السابقة بالبادية السورية الممتدة إلى الحدود العراقية.

وفي جبهات الشمال السوري، تمكنت الفصائل المحلية من قنص 8 عناصر لميليشيا أسد بعمليات متفرقة على عدة محاور في أرياف حماة وإدلب وحلب.

هجمات في درعا

وإلى درعا، قُتل الضابط برتبة ملازم المدعو (حيدر ميسر حسام الدين) إثر استهدافه برصاص مباشر من قِبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة إبطع بريف درعا الأوسط، بحسب ناشطين محليين وصفحات موالية.

 في حين اقتحمت مجموعة الضابط برتبة مقدم (علاء) في ميليشيا المخابرات الجوية، أحياء بلدة المسيفرة شرق درعا ونصبت حاجزاً مؤقتاً لتبدأ عملية تفتيش وتدقيق على هويات المارة، بحسب تجمع أحرار حوران، الذي أشار إلى أن عناصر الميليشيا اعتقلوا شخصين من عشائر البدو في البلدة بعد ضربهم بشكل مبرح.

سبق ذلك استهداف المدعو (أحمد إبراهيم الزعبي) برصاص مجهولين في بلدة المسيفرة يوم أمس، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مشافي دمشق، وبحسب "أحرار حوران" فإن الزعبي يعمل ضمن صفوف ميليشيا الأمن العسكري ومتهم بعمليات خطف في المنطقة الشرقية.

مسرحيات التسوية

وإلى دير الزور، واصل نظام أسد وحليفه الروسي "مسرحية" المصالحات التي يفرضها على الأهالي لتسوية أوضاع المطلوبين في المحافظة، فيما كشفت شبكة "فرات بوست" أن النظام استقدم نحو 300 عنصر من صفوف "الدفاع الوطني" وميليشيا أخرى إلى الصالة الرياضية بدير الزور، وذلك لإظهارهم أمام عدسات الإعلام على أنهم مدنيون قدموا لتسوية أوضاعهم.

وفي سياق متصل، أصدر ما يسمى "المجلس التشريعي" التابع لميليشيا قسد، بياناً يقضي بفصل كل شخص أجرى تسوية مع نظام أسد ويعمل في صفوف المجالس الإدارية. 

فلتان أمني

وفي الرقة، شنت ميليشيا قسد حملة اعتقالات جديدة في قرية الكجلة بريف الرقة الشرقي يوم أمس، فيما أصيب عنصران من الميليشيا جراء حادث سير في مدخل الرقة الشمالي.

في حين أطقلت قسد سراح عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" كانت اعتقلتهم أول أمس على خلفية توتر حاصل بين الميليشيا ونظام أسد في المربع الأمني لمدينة القامشلي.

التعليقات (1)

    Majed

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    مادام الأسد موجود في السلطة فلن ولا ولم تنال سوريا الاستقرار السياسي والاجتماعي وأن الأمم المتحدة وأمريكا وإسرائيل وجميع الدول المشاركة في تدمير سوريا كاذبون في هذا الموضوع - وموضوع المصالحات لن يزيد النظام السوري إلا شراسة وأن المعضلة السورية سوف تذهب 10 سنوات أخرى على شاكلة هذه المأسي - مثل ما قال غوار ستبقي سوريا حارة كل مين ايدو الو
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات