قصف إسرائيلي على جنوب دمشق وهجمات مكثفة ضد ميليشيا أسد بالبادية

قصف إسرائيلي على جنوب دمشق وهجمات مكثفة ضد ميليشيا أسد بالبادية
استهدف الجيش الإسرائيلي موقعاً لميليشيا أسد جنوب العاصمة دمشق بقصف صاروخي انطلاقاً من هضبة الجولان المحتلة، في حين كثّف تنظيم داعش هجماته على مواقع ميليشيات أسد وإيران بمناطق البادية السورية مستغلاً الأوضاع الجوّية المتردّية.

وذكرت وكالة أنباء نظام أسد "سانا"، اليوم، أن "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً بصاروخين من اتجاه الجولان المحتل، مستهدفاً بناءً فارغاً جنوب دمشق"، زاعمة أن القصف لم يسفر عن أي خسائر بعد أن تم إسقاط الصواريخ "المعادية".

ولم ترِد تفاصيل إضافية تحدد مكان القصف الإسرائيلي ونتائجه على صعيد الخسائر بعد تكتم نظام أسد على تلك التفاصيل، فيما لم تعلّق إسرائيل على القصف حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

هجمات وخسائر

في حين كثّف تنظيم داعش هجماته يوم أمس على مواقع الميليشيات في باديتي الرقة ودير الزور، وبحسب شبكات محلية منها "فرات بوست" فإن التنظيم استغلّ الظروف الجوية وتشكُّل الضباب ليبدأ بهجماته المكثفة في بادية دير الزور الجنوبية وبلدة غانم العلي والرصافة، ما دفع ميليشيا أسد لاستقدام تعزيزات عسكرية إضافية للتصدي للهجمات.

وأسفرت تلك العمليات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا أسد، إضافة لهجوم آخر وقع على طريق أثريا وأسفر أيضاً عن مقتل ثلاثة عناصر من الميليشيا بينهم المدعو ياسر الحمود، وهو مرافق خاص لما يعرف بمتزعّم ميليشيا "الطاهات".

كما قُتل أحد عناصر ميليشيا "الفرقة الرابعة" دعساً بسيارة مسرعة عند أحد حواجزها في قرية المريعية شرق دير الزور يوم أمس، كما قتل 3 عناصر من الميليشيا وأصيب عنصران آخران، جراء انفجار لغم أرضي في سيارة كانوا يستقلونها في بادية الخميسية جنوب شرق الرقة.

اغتيالات مستمرة

وإلى درعا جنوباً، قتل كلٌّ من ربيع راضي العدوي وابن اخته قاسم عبد الرزاق العدوي إثر استهدافهما برصاص مباشر من مسلحين مجهولين في بلدة الحريّك بريف درعا الشرقي صباح اليوم، بحسب تجمّع أحرار حوران، الذي أشار إلى (ربيع وقاسم) هما مدنيان وليس لهما ارتباطات أمنية.

فيما حلّقت طائرات حربية مجهولة في أجواء الريف الشرقي لدرعا ليلة أمس دون معرفة الأسباب، بينما أشار ناشطون إلى أن تحليق الطيران تزامن مع مرور رتل عسكري رفيع من ميليشيا أسد من بلدة الغارية الشرقية إلى الريف الشرقي.

اعتقالات وتسويات

وفي دير الزور، مدّد نظام أسد وحليفه الروسي عملية "المصالحة" الهادفة لتسوية أوضاع المطلوبين والمتخلّفين عن الخدمة الإجبارية في صفوف الميليشيات، وسط إقبال خجول للشبان، وهو ما دفع الميليشيا لتمديد العملية بعد فشلها والحملات المناهضة لها في المنطقة.

من جهة أخرى، اعتقلت ميليشيا قسد عدداً من المدنيين في مناطق سيطرتها شرق الفرات، وبحسب "فرات بوست" فإن الميليشيا اعتقلت ثلاثة مدنيين خلال مرورهم عند "دوار الباسل" غرب مدينة الرقة يوم أمس، وهم شابّان وفتاة، وجرى الاعتقال بتهمة تصوير مواقع أمنية.

وفي الحسكة، أصيب طفلان بجروح يوم أمس، جراء انفجار مقذوف صاروخي من مخلفات المعارك بالقرب من قرية الرزج بمنطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات